إصلاح مجرى البول

حالة إنسانية لطفلة من الصومال… عندما يصنع العلم أملًا جديدًا للحياة

حالة إنسانية لطفلة من الصومال… عندما يصنع العلم أملًا جديدًا للحياة

تُعد إصابات مجرى البول من أكثر الإصابات تعقيدًا وخطورة، خاصةً عندما تحدث في سن الطفولة، حيث لا تؤثر فقط على الوظائف الحيوية للجسم، بل تمتد آثارها النفسية والإنسانية لترافق المريض وأسرته طوال العمر.
ومن بين هذه الحالات الصعبة، تبرز حالة لطفلة من الصومال كإحدى أكثر القصص الإنسانية تأثيرًا، والتي تحولت من مأساة مؤلمة إلى قصة أمل حقيقي بفضل الله ثم العلم والخبرة الطبية.

بداية المأساة
تعرّضت الطفلة لحادث سيارة عنيف نتج عنه قطع وتهتك كامل في مجرى البول، بالإضافة إلى حدوث ناسور بين المثانة والمهبل، وهي من أخطر المضاعفات التي قد تصيب الجهاز البولي لدى الأطفال.
وبعد الحادث مباشرة، أُبلغت الأسرة أن الطفلة لن تتمكن من التبول طبيعيًا مرة أخرى، وأن الحل الوحيد المتاح هو الاعتماد على قسطرة بولية دائمة من البطن مدى الحياة.
لم يكن القرار سهلًا، وبدأت رحلة طويلة من الألم والمعاناة، تنقّلت خلالها الأسرة بين عدة دول بحثًا عن حل طبي، لكن الرد كان واحدًا في كل مرة:
الحالة معقدة، والجراحة شبه مستحيلة، والأمل ضعيف.

مصر… المحطة الأخيرة للأمل
بعد سنوات من المحاولات الفاشلة، كان القرار الأخير هو التوجّه إلى مصر، التي تُعد من أهم المراكز الطبية المتخصصة في المنطقة.
وهناك، وصل الملف الطبي إلى الأستاذ الدكتور محمد نافع، الذي يُعد أفضل دكتور مسالك بولية وواحدًا من أكبر وأفضل أطباء المسالك البولية في مصر والشرق الأوسط، لما يمتلكه من خبرة واسعة في جراحات مجرى البول ومسالك الأطفال والكبار.
بعد تقييم شامل ودقيق للحالة، أوضح الدكتور محمد نافع أن الجراحة ممكنة، لكنها شديدة التعقيد وتُعد من أصعب وأدق جراحات المسالك البولية لدى الأطفال، وتتطلب خبرة متقدمة وفريقًا متخصصًا وتجهيزات عالية المستوى.

الجراحة… حيث تحوّل المستحيل إلى واقع
بفضل الله، ثم بخبرة الدكتور محمد نافع، أُجريت الجراحة بنجاح داخل مركز جراحات مجرى البول، والذي يُعد أفضل مركز في مصر والشرق الأوسط لعلاج الحالات المعقدة.
وشملت الجراحة خطوات دقيقة للغاية، من بينها:
• إعادة تصنيع مجرى البول بشكل كامل.
• فصل الناسور بين المثانة والمهبل بدقة تامة.
• إصلاح الأنسجة المتضررة والحفاظ على الوظائف الحيوية.
• إنهاء الاعتماد الكامل على القسطرة البولية.
وقد تطلّبت الجراحة مهارة عالية في التعامل مع الأنسجة الدقيقة للأطفال، ومعرفة عميقة بتشريح الإحليل السفلي والمثانة، وهي من التخصصات الدقيقة التي يتميز بها الدكتور محمد نافع.

بداية حياة جديدة
بعد فترة متابعة دقيقة، بدأت الطفلة في التبول بصورة طبيعية، دون ألم، ودون قسطرة، لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها لم تكن الأسرة تتخيل يومًا أنها ممكنة.
تحوّل الحلم الذي كان يقتصر على “الأمل فقط” إلى واقع ملموس، يعكس قيمة العلم والخبرة عندما تجتمع مع الإخلاص والإنسانية.

لماذا يُعد الدكتور محمد نافع من الأفضل في مجاله؟
يُعرف الدكتور محمد نافع بكونه:
• أفضل دكتور مسالك بولية في التعامل مع الحالات المعقدة والنادرة.
• افضل دكتور مسالك في مصر في جراحات الأطفال والكبار.
• من الرواد في علاج تضيق مجرى البول والقطع والتهتك الكامل لمجرى البول.
• متخصص في جراحات الحالب وعمليات توسيع الحالب للحالات المتقدمة.
• صاحب خبرة واسعة في صمام التحكم بالبول لعلاج سلس البول.
• من الأسماء البارزة في الدعامات الذكرية وجراحات إعادة البناء البولي.
ويُعد المركز الذي يشرف عليه الدكتور محمد نافع من أفضل مركز في مصر والشرق الأوسط لعلاج إصابات وعيوب مجرى البول، خاصة الحالات التي فشلت محاولات علاجها في مراكز أخرى.

رسالة أمل لكل أسرة
هذه الحالة ليست مجرد نجاح طبي، بل رسالة واضحة لكل من قيل له إن العلاج مستحيل.
ففي عالم الطب، ومع الخبرة الصحيحة، يمكن إعادة بناء الحياة من جديد، حتى في أصعب الظروف.

📍 العناوين:
• القاهرة: حي العجوزة، أمام معامل ألفا، عيادات دايموند، 21 البطل أحمد عبد العزيز.
• الزقازيق: مفارق المنصورة، أمام ستوديو أبو هاشم.
• ههيا: شارع الجمهورية، بجوار بنك الإسكندرية القديم.
📲 للتواصل: 201092056240+