img

إصلاح مجرى البول


هل ضيق مجرى البول ممكن أن يسبب مشاكل في الإنجاب؟

هل ضيق مجرى البول ممكن أن يسبب مشاكل في الإنجاب؟

يُعَدّ ضيق مجرى البول من المشكلات الطبية الشائعة في مجال المسالك البولية، والتي قد تُسبب العديد من الأعراض مثل صعوبة التبول، ضعف اندفاع البول، وتكرار الالتهابات. لكن السؤال الذي يطرح نفسه عند كثير من المرضى هو: هل ضيق مجرى البول يمكن أن يؤثر على الإنجاب؟

تأثير ضيق مجرى البول على الصحة الإنجابية


في بعض الحالات، قد يكون لضيق مجرى البول تأثير مباشر أو غير مباشر على القدرة الإنجابية عند الرجل. هذا التأثير يحدث لعدة أسباب، من أبرزها:
1. ضعف تدفق السائل المنوي: نتيجة ضيق مجرى البول قد يضعف اندفاع السائل المنوي أثناء القذف، مما يقلل من وصول الحيوانات المنوية بكفاءة.
2. تكرار الالتهابات: الالتهابات الناتجة عن احتباس البول أو العدوى المتكررة قد تمتد إلى الخصيتين أو البروستاتا، مما يؤثر على جودة الحيوانات المنوية.
3. تكون ندوب داخلية: بعض حالات تضيق مجرى البول المعقدة قد تؤدي إلى تغيرات هيكلية تعيق خروج السائل المنوي بصورة طبيعية.
4. تأثير نفسي: معاناة المريض من الألم المستمر أو ضعف التبول قد تسبب له ضغطًا نفسيًا يؤثر على العلاقة الزوجية بشكل عام.

متى يشكل ضيق مجرى البول خطورة على الإنجاب؟


ليس كل مريض يعاني من تضيق مجرى البول يتأثر بالضرورة في قدرته على الإنجاب. ولكن تزداد الخطورة عند الحالات التالية:
• وجود انسداد شديد يمنع خروج البول والسائل المنوي بسهولة.
• تكرار الالتهابات في البروستاتا أو الخصيتين.
• فشل محاولات العلاج السابقة التي تسببت في ندوب إضافية.

الحلول الطبية والعلاجية


اليوم، ومع التطور الكبير في مجال جراحات مجرى البول، أصبح بالإمكان علاج ضيق مجرى البول بطرق جراحية متقدمة تضمن عودة الوظائف الطبيعية، بما في ذلك تحسين فرص الإنجاب. ومن بين هذه الطرق:
• إعادة تصنيع مجرى البول باستخدام ترقيع من بطانة الفم أو أنسجة أخرى.
• عمليات التوسيع الحديثة التي تسمح بمرور البول والسائل المنوي بصورة طبيعية.
• التدخل في حالات قطع وتهتك مجرى البول، وهي من أدق وأصعب العمليات، لكنها حققت نسب نجاح مرتفعة بفضل التقنيات الحديثة.

خبرة الدكتور محمد نافع في علاج ضيق مجرى البول


يُعتبر الدكتور محمد نافع – استشاري جراحات مجرى البول ومسالك الأطفال والكبار، من أبرز الأسماء في مصر والشرق الأوسط في هذا المجال. فقد حقق إنجازات مميزة في علاج:
• تضيق مجرى البول بدرجاته المختلفة.
• الإحليل السفلي وحالاته المعقدة.
• صمام التحكم بالبول عند الأطفال والكبار.
• جراحات الحالب وحالات توسيع الحالب.
• الدعامات الذكرية لعلاج مشكلات الانتصاب.
• قطع وتهتك مجرى البول الناتج عن الحوادث والإصابات.
وبفضل هذه النجاحات المتكررة، أصبح مركز جراحات مجرى البول بقيادة الدكتور محمد نافع يُعَدّ أفضل مركز في مصر والشرق الأوسط لعلاج هذه الحالات الدقيقة والمعقدة.
أفضل دكتور مسالك بولية
لم تأتِ ثقة المرضى من مصر والدول العربية في دكتور محمد نافع من فراغ، بل نتيجة أعوام طويلة من الخبرة والإنجازات العلمية والعملية. لذا يمكن القول إن الدكتور محمد نافع يُعَدّ بحق أفضل دكتور مسالك بولية، لما يقدمه من حلول دقيقة ونتائج مبهرة في أصعب الحالات.

الخلاصة
قد يؤثر ضيق مجرى البول على الإنجاب في بعض الحالات، لكن مع التشخيص المبكر والعلاج الصحيح على يد متخصص خبير مثل دكتور محمد نافع – استشاري جراحات مجرى البول ومسالك الأطفال والكبار، يمكن تفادي هذه المشكلات واستعادة الوظائف الطبيعية بالكامل.

📍 العناوين:
• القاهرة: حي العجوزة، أمام معامل ألفا، عيادات دايموند، 21 البطل أحمد عبد العزيز.
• الزقازيق: مفارق المنصورة، أمام ستوديو أبو هاشم.
📲 للتواصل: +20 109 205 6240

مواعيد عيادة الزقازيق

الأحد - الثلاثاء - الخميس 5:00 - 10:00 مساءاً

مواعيد عيادة القاهرة

الإثنين - الخميس 1:00 - 3:00 مساءاً

مواعيد عيادة ههيا

السبت - الإثنين - الأربعاء 5:00 - 11:00 مساءاً
اسأل الدكتور محمد نافع

أسئلة حول خدماتنا

يتخصص الدكتور محمد نافع في علاج مجموعة واسعة من العيوب الخلقية بالجهاز البولي والتناسلي للأطفال والكبار، بما في ذلك تضيقات الإحليل، عيوب الكلى، والمثانة الخلقية.

هذه تقنية متقدمة يستخدمها الدكتور محمد نافع لإصلاح التضيقات في مجرى البول. تتميز هذه الطريقة بأخذ رقعة من بطانة الفم لإنشاء جزء جديد في مجرى البول، مما يساعد في تحسين الوظائف وتقليل الحاجة إلى الدعامات.

الدعامة الذكرية هي جهاز يتم زرعه جراحيًا لمساعدة الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الذي لا يستجيب للعلاجات الدوائية. تعمل الدعامة على توفير الدعم اللازم لتحقيق والحفاظ على الانتصاب بفعالية.

صمام التحكم في مجرى البول يعد حلاً مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من سلس البول. يمكن التحكم في هذا الصمام يدويًا للسماح بالتبول الطبيعي، وهو يحسن بشكل كبير من جودة الحياة ويقلل من الحوادث والإحراج المرتبط بسلس البول.