مرض بيروني و تأثيرة علي العلاقة الزوجية
* أسباب مرض بيروني
أسباب مرض بيروني ليست مفهومة بالكامل، لكن توجد عدة عوامل مرتبطة بهذا المرض، ومن المعتقد أن مرض بيروني يحدث غالبًا نتيجة تكرار تعرّض القضيب للإصابة، فعلى سبيل المثال، قد يصاب القضيب أثناء الجماع أو ممارسة نشاط رياضي أو نتيجة للتعرض لحادث. ورغم ذلك، في أغلب الأحيان، لا يتذكر الرجال الصدمة المحددة التي أصابت القضيب.
وأثناء مرحلة الشفاء، يتشكل النسيج الندبي بصورة عشوائية، والذي قد يؤدي إلى عقدة قد تشعر بها أو إصابة القضيب بالانحناء، ويحتوي كلا جانبي القضيب على أنبوب يشبه الإسفنج (الجسم الكهفي) والذي يحتوي على الكثير من الأوعية الدموية الدقيقة، وكل جزء من الجسم الكهفي مغطى بغلاف من نسيج مرن يسمى الغلالة البيضاء، والذي يتمدد أثناء الانتصاب.
وعند الإثارة الجنسية، يزداد تدفق الدم إلى هذه الغرف، ونظرًا لامتلاء هذه الغرف بالدم، فإن القضيب يتمدد ويستقيم ويصبح صلبًا، وهو ما يسمى بالانتصاب. وفي مرض بيروني، عند انتصاب القضيب، فإن منطقة النسيج الندبي لا تتمدد، وينحني القضيب أو يصبح مشوهًا وربما مؤلمًا.
وعند بعض الرجال، يحدث مرض بيروني بالتدريج ولا يبدو أنه مرتبط بإصابة، ويبحث العلماء عما إذا كان مرض بيروني قد يكون مرتبطًا بسمة موروثة أو ظروف صحية معينة.
* عوامل الخطورة لمرض بيروني
الإصابة الطفيفة بالقضيب لا تؤدي دائمًا إلى مرض بيروني. ومع ذلك، يمكن لعوامل مختلفة المساهمة في ضعف التئام الجروح وتراكم النسيج الندبي الذي قد يلعب دورًا في مرض بيروني. وتشمل ما يلي
الوراثة..
إذا كان والدك أو أخوك مصابًا بمرض بيروني، فأنت عرضة لخطر متزايد للإصابة بهذه الحالة.
اضطرابات النسيج الضام..
الرجال المصابون باضطراب النسيج الضام تزاد لديهم مخاطر الإصابة بمرض بيروني. فعلى سبيل المثال، يُصاب العديد من الرجال المصابين بمرض بيروني أيضًا بحالة تعرف باسم تقلصات دوبويترن، وهو نسيج ليفي سميك يشبه الحبل يمتد عبر راحة اليد ويتسبب في سحب الأصابع نحو الداخل.
العمر..
يزداد انتشار مرض بيروني مع التقدم في السن، وقد تسبب تغيرات الأنسجة المرتبطة بالعمر إصابتها بسهولة أكثر مع قلة احتمالية الشفاء بشكل جيد. كما قد ترتبط العوامل الأخرى – بما في ذلك ظروف صحية معينة والتدخين وبعض أنواع جراحة البروستاتا – بمرض بيروني.
* مضاعفات مرض بيروني
عدم القدرة على الجماع
صعوبة في إحداث الانتصاب أو الحفاظ عليه (خلل الانتصاب)
القلق أو الضغط النفسي بشأن القدرة الجنسية أو مظهر القضيب
ضغوط نفسية بخصوص العلاقة الجنسية مع الزوجة
صعوبة أن تكون أبًا، لأن الاتصال الجنسي يكون صعبًا أو مستحيلاً