رحلة شفاء ناجحة: من المعاناة إلى التعافي الكامل
جراحة مجرى البول، سواء كانت تهدف إلى التوصيل أو الترقيع، تُعد من التدخلات الطبية الدقيقة والمعقدة التي تتطلب خبرة واسعة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
جراحة مجرى البول، سواء كانت تهدف إلى التوصيل أو الترقيع، تُعد من التدخلات الطبية الدقيقة والمعقدة التي تتطلب خبرة واسعة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
جراحة مجرى البول، سواء كانت تهدف إلى التوصيل أو الترقيع، تُعد من التدخلات الطبية الدقيقة والمعقدة التي تتطلب خبرة واسعة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
نجاح جراحة مجرى البول: العوامل المحددة وأهداف العلاج Read More »
في تطور جديد يعكس تفوقًا طبيًا وإنسانيًا، شهد مركز الدكتور/ محمد نافع بالقاهرة إنجازًا غير مسبوق في إجراء جراحات مجرى البول المعقدة.
رقم قياسي عالمي في جراحات مجرى البول المعقدة خلال 14 يومًا Read More »
مجهود كبير، ولكن نحمد الله على توفيقنا في تحقيق هذا الإنجاز الطبي، ونتطلع إلى المزيد من النجاح والمساهمة في تطوير الطب ونقل العلم للأجيال القادمة.
ورشة أكتوبر لجراحات مجرى البول المعقدة: إنجازات طبية وتبادل خبرات عالمية Read More »
يعلن الدكتور/ محمد نافع عن افتتاح أول مركز متخصص في جراحات المسالك البولية المعقدة في القاهرة. يقدم المركز أحدث الحلول الطبية والتقنيات المتقدمة في علاج مشكلات مجرى البول والمجالات المتعلقة بجراحات المسالك البولية.
الالتهابات بكل أنواعها قد تصيب الجهاز البولي والتناسلي عند الطفل، لكن أكثرها انتشاراً هي الإصابة الجرثومية لهذا الجهاز . ففي الوضع الطبيعي تكون المسالك البولية خالية من الجراثيم، لكنها تلتهب عندما تنتقل اليها جراثيم الأمعاء أو الجراثيم المتواجدة في المنطقة الجنسية أو حولها تصاعدياً عن طريق الغائط، خاصة عندما تكون هناك تغيرات باثولوجية في الجهاز البولي عند الطفل المصاب تحديداً، أو إذا ارتفعت سُمية هذه الجراثيم في المنطقة المذكورة، حيث يحدث تعشش للجراثيم ونموها وتكاثرها في الجهاز البولي والتناسلي فتحدث الإصابة الالتهابية، وتعرف هذه الإصابة بأنها رد فعل التهابي للخلايا الغشائية المبطنة للمسالك البولية والجنسية، وتؤدي بدورها إلى تكاثر الجراثيم في البول، وتقيّحه في بعض الأحيان . التعامل للسيطرة على هذه الالتهابات في وقتنا الحاضر يجب أن يكون مستوعباً للتقدم العلمي في هذا المجال من حيث التغيرات الباثولوجية وغير الفسيولوجية في المرحلة الجنينية للطفل وما بعدها، وتفهم كيفية الوقاية منها وعلاجها، وتفهم ما توصلت إليه العولمة الطبية من وسائل وطرق للوقاية والعلاج . وقد أدى إثبات تكوّن الندبات في الأنسجة الكلوية، ومن ثم التلف الوظيفي للكليتين في حالة وجود جراثيم في البول عند الطفل، إلى التوصية العاجلة لتشخيص وتقييم التهابات المسالك البولية والتناسلية عند الأطفال بوسيلة تشخيصية حديثة للتوصل إلى معرفة دقيقة لأسباب هذه الالتهابات، خاصة عندما يصاب الرضيع أو الطفل بالتهابات تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة (حمى في جسم الطفل)، وقد تكون هذه الالتهابات المصحوبة بالحمى عند الرضيع أو الطفل من أكثر الأسباب المؤدية إلى تكون الندبات في أنسجة الكلى الفعالة، ومن ثم إلى قصور وظائفها، ولهذا السبب فإن الهدف من التعامل مع هذه الالتهابات يجب ان يكون تشخيصه وعلاجه صحيحاً، وإذا كان ممكناً اكتشاف وتشخيص عوامل الخطورة المؤدية لهذه الالتهابات، خاصة المؤدية منها إلى تكون الندبات وضمور الكلية نفسها . وفي هذا المقال سيتم التركيز على الطفل كمضيف لهذه الجراثيم في مسالكه البولية، وطرق الإصابة وكيفيتها وبعد ذلك تشخيصها وعلاجها والوقاية منها . إحصاءات تعد التهابات المسالك البولية الجرثومية من أكثر الالتهابات الجرثومية انتشاراً عند الإنسان، حيث تصاب المثانة أو الكلى عند الطفل بذلك . وقد أثبتت الإحصاءات الوبائية العالمية أن الإصابة بالتهابات المسالك البولية الجرثومية عند الأطفال والذين يعالجون في المستشفيات من جراء ذلك تبلغ 000,40 طفل سنوياً، وتكون في السنة الأولى بعد الولادة بنسبة 3% عند الذكور و1% عند الإناث، وإن 000,400 طفل في الولايات المتحدة الأمريكية يعالجون في المستشفيات سنوياً من جراء التهابات المسالك البولية . وعند الرضيع (أي الطفل في عمر أقل من ثلاثة أشهر) تكون نسبة الأصابة 2% . والطفل ما فوق الثلاثة أشهر من العمر بنسبة 5,0%، ويصاب هؤلاء الأطفال بالتهابات الكلية الجرثومية سنوياً بنسبة 5% . ومن الجدير بالذكر أنه الطفل الذكر يصاب خلال السنة الأولى بعد الولادة بالتهابات المسالك البولية أكثر من الأنثى، خاصة الأطفال الذين لم يخضعوا للختان بعد ولادتهم مباشرة . طرق الإصابة: يكون البول في العادة خالياً من الجراثيم ولكن: أكثر الجراثيم تخترق المسالك البولية عن طريق المستودع الجرثومي في الأمعاء، وتكون الإصابة متصاعدة مروراً عبر الإحليل إلى المثانة، مع العلم بأن قابلية الالتصاق لهذه الجراثيم في مدخل المهبل وفي الخلايا الغشائية المبطنة للمهبل والأحليل والمثانة يلعب دوراً أساسياً في الإصابة الالتهابية التصاعدية لهذه الجراثيم . كما تحدث الإصابة أيضاً في حالة حدوث تلوث العجان بالغائط . أما الأطفال الخاضعون إلى تصريف البول بواسطة قسطرة مثانية لأسباب مرضية خاصة في المثانة فالإصابة تكون محدودة على المثانة ولكن الالتهاب ينتشر تصاعدياً بنسبة 50% إلى أعلى المسالك البولية، خاصة إلى الحويض الكلوي والكلية نفسها . تحدث الإصابة عن طريق الدم بنسبة أقل عند الأطفال ذوي الصحة والمناعة الجيدة، ولكن الكلية تصاب في بعض الاحيان ثانوياً بالمكورات العقدية البرتقالية التي يكون مصدرها تجرثم الدم عن طريق الفم أو الأصابة بفطور الدم بالفطريات البيضاء . ثبت علمياً وبحثياً وكلينيكياً أن سبب الاصابة المتكررة بالتهابات المسالك البولية هو ان الأطفال، خاصة الإناث منهم، يكون عندهن انخفاض في مقاومة الخلايا الغشائية في المهبل والأحليل والمثانة للالتصاق الجرثومي مقارنة مع الإناث اللواتي لا يصبن بهذه الالتهابات . وقد لوحظ العكس بأن هناك تأثير وقائي ضد الإصابة، أو أن هناك فروقاً جينية تؤثر في استعداد خلايا المسالك البولية والتناسلية لمقاومة الالتصاق الجرثومي في المهبل أو الاحليل او المثانة، وفي الوقت نفسه تحدث الإصابة أيضاً في حالة وجود خواص جرثومية عدوية لهذه الجراثيم حيث تملك هذه الجراثيم على سطح خلاياها تركيباً لاصقاً، وهو تركيب يساعد الجراثيم على الالتصاق، ومن ثم الأرتباط بسطح مستقبلات الخلايا الظهارية المبطنة للمسالك الجنسية والبولية، وتسبب الالتهاب والعدوى الجرثومية في المثانة أو الاحليل . اما الاصابة الجرثومية عند هؤلاء الأطفال فتكون إما من جراء عدوى بجراثيم أو فطريات أو الفطور السكرية . وأكثرها انتشاراً الإصابة بالجرثوم القولوني وبنسبة 80-90% . أو الأصابة بالمكورات العنقودية وبنسبة 10-20% . أو الأصابة بالجراثيم المعوية . وتكون العدوى عادة إما معقدة وإما غير معقدة، وتحدث بنسبة 20% من جراء الإصابة بالجرثوم القولوني أو المعوي . أما الإصابة بالتهابات الجراثيم الجرامية السلبية مثل الجرثوم الزائف الزنجاري أو الجراثيم الإيجابية الجرام مثل المكورات العقدية البرتقالية فإنها تحدث بنسبة ليست بالقليلة . أما العوامل المهيئة للإصابة بالتهابات المسالك البولية والتناسلية الجرثومية عند الطفل والتي تكون من العدوى غير المعقدة أو العدوى المعقدة فتكون إما من جراء وجود: الإصابة بارتجاع بولي حالبي وكلوي من جراء تغيرات باثولوجية في المثانة أو الحالب . وجود تشوهات خلقية تضيقية في المسالك البولية والتناسلية كتضيق الاحليل وتضيق الحالب . وجود كبت مناعي عند الطفل من جراء الاصابة بأمراض أخرى . وجود جروح أو خدوش في الاحليل أو المثانه من جراء تدخل منظاري أو قسطري بغرض تشخيصي أو علاجي . تغيرات باثولوجية ووظيفية في الجهاز البولي والتناسلي . وجود قسطرة داخل المثانة لأغراض علاجية . الأعراض تبدأ أعراض التهابات المثانة الحادة عند الرضيع تحت سن الثلاتة أشهر بالهيجان والإسهال والتقيؤ والامتناع عن تناول الغذاء والرضاعة، أما عند الطفل الذي يكون عمره أقل من ثلاث سنوات فتشمل الأعراض تبولاً غير إرادي وأوجاعاً أسفل البطن أو ثقلاً، وعند الطفل فوق الثلاث سنوات من العمر فتشمل الأعراض التردد إلى الحمام للتبول بكثرة وبصورة غير اعتيادية، وأوجاعاً أسفل البطن أو المثانة، والشعور بعدم الاستطاعة على تفريغ المثانة، أو الشعور بتبقي كمية من البول بعد التبول حيث يزداد الإلحاح للتبول مع أوجاع شديدة أثناء ذلك . أما أعرض الالتهاب التصاعدي إلى الحويض الكلوي والكلية، فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى) وأوجاع شديدة في الكليتين (الخاصرتين) هي من الأعراض المميزة لهذه الإصابة، علاوة على أعراض المثانة المذكورة أعلاه، خاصة عند الأطفال فوق سن الثلاث سنوات، أما الرضع فإن الحمى والهيجان
انحناء العضو الذكري عبارة عن مشكلة شائعة بين الرجال، ولكن ما هي حدتها والأسباب الكامنة ورائها؟ وهل من الممكن علاجها؟ اكتشف ذلك الآن. انحناء العضو الذكري أو انحناء القضيب (Penile curvature) يعد نوع من أنواع التشوه في العضو الذكري، حيث أنه بدلًا من أن يكون مستقيمًا فإنه يكون منحنيًا في حالة الانتصاب، وانحناء القضيب قد يعيق العلاقة الزوجية أو يجعلها مؤلمة للزوجة، كما أنه في درجاته القصوى قد يمنع العلاقة الزوجية. حدة انحناء العضو الذكري هناك درجات واتجاهات مختلفة من انحناء القضيب، فقد يكون إلى أعلى أو الأسفل أو إلى اليمين أو إلى اليسار، ولكن لا بدّ من التشديد على أن هذا الانحناء هو في حالة الانتصاب بمعنى أن انحناء القضيب إلى أي اتجاه في حالة الارتخاء لا يًصنف مرضًا ولا يستدعى التدخل الطبي وإنما هو يعتبر أمرًا طبيعيًا. أقل اتجاهات اعوجاج العضو الذكري تأثيرًا هي اعوجاج إلى أعلى حيث أن هذا الاتجاه يتماشى نوعًا ما مع طبيعة القناة التناسلية للزوجة، وهذا بالطبع في حدود أن تكون درجة اعوجاج العضو الذكري لا تتجاوز 40 درجة إلى أعلى. يكون تأثير اعوجاج القضيب أكثر في حالة تقوسه إلى اليمينـ أو انحنائه إلى اليسار، أو اعوجاجه إلى أسفل، والدرجات المسموحة التي ينبغي التدخل الطبي عندها هي تقوس القضيب إلى أسفل بدرجة تفوق 30 أو إلى اليمين أو اليسار بدرجة تفوق 15 درجة. هذا لا ينفي أن بعض الناس لديهم مثل هذه الدرجات من انحناء العضو الذكري أو أكثر ولكنهم يمارسون العلاقة الزوجية بطريقة شبه طبيعية، ومن الممكن استخدام التشخيص الذاتي لانحناء القضيب من أجل معرفة حالتك، علمًا أن هذا يعتبر تشخيص أولي، ولا يغني عن الفحص الذاتي. أسباب انحناء القضيب تقوس العضو الذكري إما أن يكون خِلقِيًا بمعنى أنه وُجد منذ الولادة أو أن يكون مكتسبًا بمعنى أن يكون قد استجد أو حدث بعد فترة سابقة كان العضو الذكري فيها مستقيمًا: 1. انحناء القضيب الخلقي بالنسبة لتقوس العضو الذكري الخلقي فإنه يكون نتيجة أمر من اثنين: 2. انحناء القضيب المكتسب بالنسبة لاعوجاج العضو الذكري المكتسب أي انحناء العضو الذكري المستجد، فإنه في أغلب الأحوال يكون نتيجة مرض بيروني (Peyronie’s disease)، وهو عبارة عن تيبَّسَ أو تَلَيُّف للغلالة البيضاء للقضيب. الجدير بالعلم أن العضو الذكري يحتوي على أسطوانتين للانتصاب تسميان بالجسمين الكهفيين وجدار الجسمين الكهفيين هو طبقة الغلالة البيضاء ويحتوى الجسمين الكهفيين على أنسجة دموية تمتلئ بالدم فيحدث الانتصاب. مرض بيروني هو تيبَّسَ أو تَلَيُّف للغلالة البيضاء لأسطوانات الانتصاب في موضع ما من هذه الغلالة، وقد يؤدي هذا التيبَّسَ أو التَلَيُّف إلى عدم إمكانية تمدد الغلالة البيضاء في هذه المنطقة بينما مع حدوث الانتصاب تتمدد الغلالة البيضاء وتنمو أسطوانتي الانتصاب في جميع المواضع الأخرى منها مما يؤدي إلى انحراف أسطوانتي الانتصاب في اتجاه تَلَيُّف بيروني. كما أن أسباب التَلَيُّف البيروني غير معروفة بوضوح، إلا أنه كثيرًا ما يصاحب الإصابة بمرض السكري، كما وُجد أن بعض أنواع الخلل في الجينات الوراثية يصاحبه مرض بيروني، إلا أن هناك أسباب أخرى لتقوس العضو الذكري المكتسب، مثل: الجدير بالعلم أنه إذا لم يتم معالجة كسر العضو الذكري بصورة عاجلة فيحدث التئام لهذا الكسر بالتليف مما يؤدي إلى تقوس العضو الذكري أو انحناء القضيب. علاج انحناء القضيب القاعدة العامة هي أن تقوس القضيب يستدعي العلاج الجراحي إذا كان فوق درجات معينة، ويستثنى من ذلك الحالات المبكرة من التقوس البيروني المكتسب حيث يمكن إعطاء أدوية قد تقلل من معدلات زيادة التَلَيُّف وقد تقلل من معدلات زيادة انحناء القضيب، وذلك يكون في العام الأول إلى الثاني فقط من بداية انحناء القضيب المكتسب نتيجة مرض بيروني. أما بعد ذلك فإن الأمر يستدعى الإصلاح الجراحي إذا تجاوز انحناء القضيب إلى أعلى 40 درجة أو تجاوز تقوس العضو الذكري إلى أسفل 30 درجة أو تجاوز انحناء القضيب إلى اليمين أو إلى اليسار 15 درجة، وبالنسبة للأدوية الخاصة بعلاج مرض بيروني في عامه الأول إلى الثاني فإنها تنقسم إلى أدوية فموية أو يتم حقنها في تَلَيُّف بيروني مباشرة داخل العضو الذكري. ومن هذه الأدوية الفموية لعلاج تَلَيُّف بيروني: فيتامين هـ، وبوتابا (Potaba)، أما عن أدوية الحقن لعلاج تقوس بيروني فمن أحدثها وأشهرها مركب كولاجيناز (Collagenase) الذي يتم حقنه في زيارات متكررة للطبيب على مدى شهرين في المتوسط. نسب نجاح هذه الأدوية في علاج انحناء القضيب متواضعة لكن لا بأس من محاولة استخدامها فقط في العام الأول إلى الثاني من تَلَيُّف بيروني وانحناء القضيب المكتسب وليس الخِلقِي، أما عن الوسائل الجراحية لعلاج تقوس القضيب فهي الوسيلة الرئيسة والأساسية في علاج انحناء الذكر. وعند اختيار الوسيلة المناسبة لعلاج انحناء القضيب لا بدّ أولًا من التأكد من القدرة الجنسية، وإذا كان تقوس القضيب مصحوبًا بضعف في الانتصاب فلا بدّ من علاج ضعف الانتصاب أولًا دوائيًا بحيث يتم اتخاذ القرار في نوعية جراحة تقوس القضيب إذا لم يستجب الضعف الجنسي للعلاج. إذا استجاب الضعف الجنسي للعلاج الدوائي فيتم علاج الحالة على أنها حالة انحناء بالقضيب فقط أما إذا لم يستجب ضعف الانتصاب للعلاج الدوائي فيتم إجراء جراحة لعلاج كل من الضعف الجنسي وانحناء القضيب في آن واحد. جراحات إصلاح انحناء القضيب هناك عدة أنواع من الجراحات لإصلاح انحناء القضيب نذكر منها ما يأتي: 1. تقنية الشد لإصلاح انحناء القضيب تعتمد تقنية الشد لإصلاح تقوس العضو الذكري أو المسماة بتقنية التقصير لعلاج انحناء القضيب على أن هناك جانب أطول من القضيب وجانب أقصر مما تسبب في انحناء القضيب إلى الاتجاه الأقصر، وفي الواقع فإنه في حالات انحناء القضيب الخِلقِي يكون الجانب الأقصر هو الجانب الطبيعي أما الجانب الأطول فهو غير الطبيعي حيث حدث به نمو مفرط غير متناسق. كما تعتمد تقنية الشد لإصلاح تقوس العضو الذكري على شد الجانب الأطول في اتجاه قاعدة القضيب بحيث تحدث استقامة كاملة، ويمكن إجراء تقنية الشد لانحناء القضيب إما باستخدام خيوط جراحية دائمة دون فتح الأسطوانات الكهفية، وذلك حفاظًا على الانتصاب، أو بإجراء عدة فتحات صغيرة في الغلالة البيضاء للجسم الكهفي وتقطيبهم سويًا بخيوط تمتص بعد حين وتختفي. علمًاً بأن هذا قد يؤدي إلى ضعف انتصاب في حوالى 1% من الحالات، لذا يُفضل الخبراء استخدام الخيوط الدائمة دون فتح النسيج الكهفي، وبطبيعة الحال يحدث نوع من الانخفاض في الطول مع تقنية الشد لإصلاح تقوس القضيب، ولهذا يُوصى بتقنية الشد في حالات تقوس العضو الذكري البسيط إلى انحناء القضيب المتوسط وليس في حالات انحناء العضو الذكري الشديدة. تصلح تقنية الشد لكل من حالات انحناء القضيب الخِلقِي وتقوس العضو الذكري المكتسب بشرط أن يكون هناك انتصاب قوى وأن تكون درجة التقوس ليست بالدرجة الكبرى تفاديًا لنقصان الطول الشديد. 2. تقنية تدوير الجسمين الكهفيين لإصلاح تقوس العضو الذكري بما أن تقنية الشد لإصلاح انحناء القضيب تؤدي إلى قصر فإنها قد لا تصلح في الحالات الشديدة
يُصيب التهاب الإحليل النساء والرجال مما يجعل الأعراض تختلف قليلًا بين الجنسين كما أن بعض الأشخاص يُصابون بالتهاب الإحليل ولا تظهر لديهم أي أعراض . في الآتي أبرز أعراض التهاب الإحليل : أعراض إلتهاب الإحليل عند النساء – تُصيب معظم النساء الأعراض الآتية في حال وجود إلتهاب الإحليل – ظهور إفرازات غير طبيعية من المهبل – آلام في البطن وفي الحوض – ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة – التبوّل المتكرر أو العاجل الحمى – القشعريرة – وجع في المعدة – حكة أعراض التهاب الإحليل عند الرجال من أبرز العلامات التي تظهر على الرجل عند التهاب الإحليل : – وجود دم في البول أو في السائل المنوي – الشعور بألم عند القذف – خروج إفرازات من القضيب – الشعور بحرقة أثناء التبوّل – حكة أو إنتفاخ في القضيب – تضخم الغدد اللمفاوية في منطقة الفخذ – إرتفاع درجة الحرارة ولكنه عرض نادر علاجات منزلية لالتهاب الإحليل : في الحقيقة لا يوجد علاج طبيعي مثبت فعاليته لعلاج التهاب الإحليل قد يُساعد التوت البري (Cranberries) على منع التصاق البكتيريا في الإحليل قد يُساعد شرب 21.5 – 43 ملليلتر من عصير التوت لبري غير المحلى يوميًا السيدات على منع تكرار الإصابة بالتهابات المسالك البولية كما يُنصح بالبقاء رطبًا وشرب الكثير من السوائل بما يُقارب 6 – 8 أكواب من الماء يوميًا والامتناع عن شرب الكافيين والكحول الوقاية من التهاب الإحليل يُمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الإحليل عن طريق ممارسة الجنس الآمن عن طريق استخدام الواقي. الامتناع عن ممارسة الجنس مع أكثر من شريك. الحرص على النظافة الشخصية. الابتعاد عن المواد الكيميائية التي تُسبب تهيج المنطقة، مثل: الصابون، والمعقمات. الأنواع الشائعة هناك نوعان رئيسيان لالتهاب الإحليل وهما كالآتي التهاب الإحليل المرتبط بمرض السيلان (Gonococcal urethritis)- يُشكل التهاب الإحليل الناتج عن مرض السيلان النسبة الأعلى للإصابة بالمرض، حيث يُشكل نسبة 20% من مجمل الإصابات بالتهاب الإحليل التهاب الإحليل غير المرتبط بمرض السيلان (Nongonococcal urethritis)- تُشكل الأسباب المذكورة سابقًا عدا مرض السيلان هذا النوع من التهاب السيلان
يحدث إلتهاب الإحليل نتيجة العديد من الأسباب المختلفة والعوامل، إليك أهمها في الآتي أسباب التهاب الإحليل هناك العديد من المسببات المختلفة للإصابة بمرض التهاب الإحليل وهي كالآتي : عدوى بكتيرية ناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا معظم حالات التهاب الإحليل تحدث نتيجة لمرض معدي هنالك مجموعة من الجراثيم التي تُسبب التهاب الإحليل وهي تُميز مجموعة من الأمراض المنقولة جنسيا مثل – داء السيلان الناتج عن الإصابة ببكتيريا النيسيرية البنية – داء المتدثرات الناتج عن الإصابة ببكتيريا المتدثرة الحثرية – داء المفطورة الناتج عن الإصابة ببكتيريا من المفطورة التناسلية من بين هذه الأمراض يُعتبر داء المتدثرات الأكثر انتشارًا وفي جزء كبير من الحالات يكون هنالك عاملان اثنان مسببان للمرض، مثل: – التهاب الإحليل مع داء السيلان وداء المتدثرات – عدوى فيروسية قد يحدث إلتهاب الإحليل نتيجة العدوى الفيروسي مثل : – فيروس الهربس البسيط – الفيروس المضخم للخلايا – الفيروسات الغدانية مسببات أقل شيوعًا ثمة نوع آخر من التهاب الإحليل ينجم عن جراثيم لها علاقة بجراثيم الالتهابات في المسالك البولية وبشكل أساسي جرثومة الإشريكية القولونية هذه الجراثيم تستوطن في الإحليل بدلًا من المثانة البولية وتُسبب مرضًا مماثلًا في المثانة البولية وهو مرض إلتهاب المثانة. ومن الأسباب الأخرى لالتهاب الإحليلم – متلازمة رايتر : التي تُسبب التهابات في العيون والمفاصل والإحليل عدوى الميورة الحالة لليوريا وهي عدوىبكتيرية تُصيب الجهاز البولي – داء المشعرات – التحسس من المواد الكيميائية المستخدمة في موانع الحمل الهلامية، أو الصابون، أو الكريمات، أو مبيدات الحيوانات المنوية – المطهرات، أو بعض المنتجات، مثل: زيت شجرة الشاي قد تُسبب التهاب – الإحتكاك الناتج عن ممارسة العلاقة الجنسية، أو العادة السرية قد تُسبب التهاب الإحليل عند الرجل. – وهناك بعض المسببات التي قد تكون فردية خاصة بالشخص نفسه عوامل الخطر من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الإحليل – وجود تاريخ مرضي للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا – ممارسة الجنس مع أكثر من شريك مضاعفات التهاب الإحليل من أبرز المضاعفات الناتجة عن التهاب الإحليل في حال عدم علاجه ما يأتي : – إنتقال الجرثومة المسببة للمرض إلى أعضاء أخرى، مثل: الحالب، والكلى، والمثانة – وصول الجرثومة إلى الدم مسببة إنتان الدم – تلف الأعضاء المصابة في حال عدم علاج الالتهاب – مرض إالتهاب الحوض الذي يُسبب العقم، ، وآلام أثناء ممارسة الجماع – الحمل خارج الرحم في حال عدم علاج الأمراض المنقولة جنسيًا، وهو مرض يُهدد الحياة – إلتهاب الإحليل الشديد، أو الالتهاب البروستاتا، أو تضيُّق الإحليل عند الرجال تشخيص التهاب الإحليل يُمكن تشخيص التهاب الإحليل عن طريق الأعراض، والتاريخ المرضي للمريض، وفي حال شعور المريض بصعوبة بالتبوّل يقوم الطبيب غالبًا بافتراض وجود عدوى بكتيريا ويتم العلاج قبل ظهور نتيجة الفحوصات، ومن أبرز الفحوصات التي يتم إجراؤها: فحص جسماني: يتضمن فحوصات الأعضاء التناسلية ، والبطن، والمستقيم فحص البول: لتشخيص وجود أمراض منقولة جنسيًا، والكشف عن نوع البكتيريا المسببة للالتهاب تحليل الإفرازات: يتم تحليل الإفرازات عن طريق النظر تحت المجهر تحليل الدم غالبًا لا يتم إجراء التحليل لمعظم الحالات ولكن قد تتطلب بعض الحالات إجراء
انسِدادُ السَّبيل البوليّ هُو عرقلةٌ تُثبِّطُ تدفُّق البول عبر مجراه الطبيعيّ (السَّبيل البوليّ)، بما في ذلك الكلى والحالبان والمَثانة والإحليلِ، قد يُؤدِّي انسدادٌ في أي مكان على طول السَّبيل البولي، ابتداءً من الكلى، حيث يَجرِي إنتاج البول، إلى الإحليلِ، الذي يُخرج البول عبره من الجسم، إلى زيادةٍ في الضغط في داخل السبيل البوليّ وإلى إبطاءِ تدفُّق البول.قد يحدُث انسِداد بشكلٍ مُفاجئ أو ببطء على مدى أيَّام أو أسابيع أو حتَّى أشهُر،ويمكن أن يكُون الانسِداد كاملاً أو جزئيًا ينطوي فقط على جزء من السبيل البوليّ.وفي بعض الأحيان، يُصيب الانسِداد كليةً واحدة فقط، ولكنَّه قد يُصيب الكليتينِ معًا. يَتَراوح مُعدَّل انتشار انسِداد السبيل البوليّ من 5 لكل 10 آلاف شخص إلى 5 لكل 1,000 شخص، وذلك استنادًا إلى سبب الانسِداد.بالنسبة إلى الأطفال، يعُود الانسِداد بشكلٍ رئيسيٍّ إلى العُيوب الخلقيَّة التي تُصيب السبيلَ البوليّ،وأمَّا بالنسبة إلى الرِّجال، خُصوصًا في عمرٍ أكبر من 60 عامًا، فيكُونون أكثر ميلاً للإصابة، وذلك لأنَّه مع التقدُّم في العُمر، تميل غدَّة البروستات إلى أن يزداد حجمها (حالة تُسمَّى تضخُّم البروستات الحميد benign prostatic hyperplasia)، وهي تُؤدِّي إلى انسِداد السبيل البوليّ. في الحالة الطبيعيَّة، يتدفَّق البول من الكلى تحت ضغط مُنخفضٍ بشكلٍ شديدٍ،وإذا حدث انسداد في مجرى البول، يتجمَّع البول خلف نقطة الانسِداد، ويصِلُ في نهاية المطاف إلى الأنابيب الصغيرة للكلية ومنطقة التجميع فيها (حُويضة الكلية)، ويُؤدِّي إلى انتفاخ الكلية ويزيدُ من الضغط على بُناها الداخليَّة؛ويُسمَّى مثل هذا التمدُّد في الكلية مَوه أو استِسقاء الكلية.قد يؤدي الضغط المرتفع النَّاجم عن الانسداد إلى ضَرَر الكلى في نهاية المَطاف، ويُمكن أن يُضعف وظائفها،وعندما يحدُث انسِداد في مجرى البول، تُصبِحُ الحصى (الحُصَيَّات calculi) أكثر ميلاً للتشكُّل.قد تحدُث عَدوى عندما يحدث انسداد في مجرى البول، وذلك لأنَّ البكتيريا التي تدخُل السبيل البولي تبقى موجودةً فيه.إذا حدث انسِداد في الكليتين معًا، قد ينجم عنه فشل كلويّ. كما يُمكن أن يُؤدِّي تمدُّد حُويضة الكلية والحالب على المدى الطويل إلى تثبيط الانقباضات العضلية النَّظمية التي تنقل البول عبر الحالب من الكلية إلى المثانة (التَّمَعُّج peristalsis)،ومن ثمَّ قد يحلُّ النسيج الندبيّ محلَّ النسيج العضلي الطبيعيّ في جدران الحالب، ممَّا يُؤدِّي إلى ضررٍ دائِمٍ. يميلُ الانسِداد الجزئيّ والانسداد الكامل إلى التسبُّب بمشاكل مُتشابهة، ولكن تكون معظم هذه المشاكل، خُصوصًا ضَرر الكلى، أكثر شدَّةً عندما يكون الانسِداد كاملاً. الأسباب قد يكون الانسِداد جزئيًا أو كاملاً ويُؤثِّرُ في جانبٍ واحدٍ أو الجانبين معاً ويحدُث بسرعة (بشكلٍ حادٍّ) أو ببطءٍ (بشكلٍ مُزمنٍ)،وعلى العموم، تنطوي الأسباب الأكثر شُيُوعًا على التالي: نظرًا إلى أن تضخُّم البروستَات الحميد شائعٌ جدًا عند الرجال كبار السنّ، يُعدُّ الانسداد أكثر شُيوعًا عند الرِّجالِ.تنطَوي الأسبابُ الشائعة الأخرى للانسِداد على تضيُّقَات (التضيُّق النَّاجم عن النسيج النَّدبيّ) في الحالب أو الإحليل تحدُث بعد المُعالَجة الإشعَاعيَّة أو الجراحة أو إجراء في البسيل البوليّ. ينطوي العديدُ من الأسبَاب الأخرى المُحتَملة لانسداد السَّبيل البوليّ على التالي: يمكن أن يحدث موه الكلية في الكليتين معًا في أثناء الحمل، لأنَّ الرَّحم المُتضخِّم يضغط على الحالبينِ.قد تُؤدِّي التغيرات الهرمونية في أثناء الحمل إلى تفاقُم المشكلة عن طريق التقليل من التقلُّصات التي تنقل البول عبر الحالبين.وبالنسبة إلى هذه الحالة، والتي تُسمَّى عادةً مَوَه الكلية في الحمل، فإنَّها تشفى وحدها غالبًا عندما ينتهي الحمل، على الرغم من أنَّ حُويضة الكلية والحالبين قد يبقيانِ مُتوسِّعين لاحقًا.