تفتيت حصوات الكلي باستخدام المنظار المرن: تقنية فائقة في مركز د.محمد نافع
الدكتور محمد نافع دائما ما يبحث عن طرق وتقنيات حديثة ومبتكرة لتحسين رعاية المرضي. من خلال ابتكاراته المستمرة ، ويساهم في تقديم حلول علاجية فعالة لمشاكل صحية شائعة مثل حصوات الكلي والحالب .
حصوات الكلي والحالب هي مشكلة صحية شائعة ،تؤثر علي نحو 10% من من البالغين في مرحلة ما في حياتهم . حصوات الكلي والحالب هي ترسبات صلبة تتكون المواد المعدنية أو العضوية في البول وتتراكم في الكلية أو الحالب أو المثانة .
هذه الترسبات تجعلك تشعر بألم شديد في الجانب أو الظهر أو البطن أو الحوض أو الأعضاء التناسلية، وقد تجد صعوبة أو حرقة أو دم في التبول، وقد تؤدي إلى انسداد الجهاز البولي أو التهاب الكلية أو تلف الكلية أو تسمم الدم.
لعلاج حصوات الكلي والحالب، هناك طرق مختلفة تتوقف على حجم وشكل وموقع وتركيب الحصوات، ومن بين هذه الطرق تقنية تفتيت حصوات الكلي بالمنظار المرن. المنظار المرن من التقنيات الرائدة ويعتبر أحدث الطرق لتفتيت حصوات الكلي والحالب. والذي يقدمها مركز الدكتور محمد نافع بدقة وأمان .
تقنية تفتيت حصوات الكلي بالمنظار المرن: كيف تعمل؟
تقنية تفتيت حصوات الكلي بالمنظار المرن هي عملية جراحية تستخدم جهازا طويلا ورفيعا ومرنا يسمى المنظار المرن، ويدخل عبر الإحليل إلى الحالب والكلية، ويحمل في نهايته كاميرا صغيرة ومصدر ليزر.
الكاميرا تساعد الطبيب على رؤية الحصوات بوضوح وتحديد موقعها وحجمها وشكلها، والليزر يساعد الطبيب على تفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة جدا أو رمل ناعم يخرج مع البول. هذه الطريقة تقلل من الألم والتعافي الطويل الأمد المرتبط بالجراحة التقليدية، وتقدم نتائج ممتازة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حصوات الكلى والحالب. في مركز الدكتور محمد نافع، يتم تقديم هذه الخدمة بدقة وأمان، مما يضمن الراحة والرضا للمرضى
العملية تتطلب تخديرا عاما أو موضعيا، وتستغرق من 30 إلى 60 دقيقة، وتتم تحت إشراف طبيب متخصص في أمراض المسالك البولية وفريق طبي مدرب.
العملية تستخدم أدوات ومعدات متطورة ومعقمة، وتتبع إجراءات وقائية وسلامة عالية، وتتم في غرفة عمليات مجهزة بالكامل في مركز دكتور محمد نافع.
مميزات المنظار المرن بمركز الدكتور محمد نافع مقارنة بالطرق القديمة
الطرق القديمة لتفتيت حصوات الكلي والحالب تعتمد على استخدام الصدمات الصوتية أو الجراحة المفتوحة أو المنظار الصلب، وهذه الطرق لها عيوب ومخاطر كثيرة ، مثل :
- عدم القدرة على الوصول إلى بعض الحصوات الصغيرة أو المتحركة أو العميقة في الكلية أو الحالب.
- تسبب تلفا أو نزيفا للأنسجة المحيطة بالحصوات، وقد تحتاج إلى نقل دم أو وضع أنبوب تصريف أو جراحة إضافية.
- تحتاج إلى تخدير كامل وإقامة طويلة في المستشفى وفترة شفاء طويلة ومؤلمة.
- تزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل العدوى أو الانسداد أو التهاب الكلية أو تكون حصوات جديدة.
هذه المخاطر جعلتنا نبحث عن وسيلة أو تقنية تكون أكثر أماناً علي المرضي وذات فاعلية أكبر . وتم الوصول إلي تقنية المنظار المرن .
تقنية المنظار المرن هي طريقة حديثة ومتطورة لتفتيت حصوات الكلي والحالب، وهي تتميز عن الطرق القديمة بما يلي:
- المرونة : المنظار المرن يستطيع الوصول إلى أي مكان في الكلية أو الحالب بمرونة ودقة، وتفتيت الحصوات بغض النظر عن حجمها أو شكلها أو موقعها.
- الدقة: المنظار المرن الرقمي يعطي صورة عالية الوضوح والجودة .ويمكنه تكبير وتخزين وتصوير أي جزء أو مرض ، مما يساعد علي تشخيص وعلاج ومتابعة الحالات .
- الأمان: الليزر المستخدم مع المنظار المرن لا يسبب أي تلف أو تجريح للحالب أو الكلى أو المثانة أو الإحليل، ولا يسبب أي نزيف أو عدوى أو هروب للحصوات.
- الفعالية: الليزر المستخدم مع المنظار المرن يستطيع تفتيت جميع أنواع وأحجام الحصوات، ويمنع تكون حصوات جديدة بسبب بقايا الحصوات السابقة.
- السرعة: المنظار المرن يقلل من زمن العملية ومدة البقاء في المستشفى، ويسمح للمريض بالعودة إلى نشاطه الطبيعي بسرعة.
يقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل العدوى أو الانسداد أو التهاب الكلية أو تكون حصوات جديدة.
بهذه المقارنة والمميزات التي وجدناها للمنظار المرن في حل مشكلة حصوات الكلي والحالب .
يمكننا القول إن هذه التقنية تعتبر من أفضل الخيارات العلاجية لمرضى حصوات الكلي، وتوفر لهم فرصة أكبر للشفاء والتعافي. ولكن، هل هذه التقنية مناسبة لجميع المرضى؟ وما هي الشروط والمعايير التي يجب أن يتوافر فيها المريض ليتمكن من الاستفادة منها؟
الشروط والمعايير لاستخدام المنظار المرن لتفتيت حصوات الكلي
الشروط: لا يمكن استخدام تقنية تفتيت حصوات الكلي بالمنظار المرن لجميع المرضى، بل يجب أن يكون المريض مؤهلاً لها من حيث الحالة الصحية والتشخيصية والتحاليل والفحوصات.
بعض الشروط التي يجب توافرها في المريض هي :
- أن يكون المريض خالياً من أي عدوى بولية أو كلوية أو جنسية، وأن يكون قد تلقى العلاج اللازم والمضادات الحيوية المناسبة قبل العملية.
- أن يكون المريض خالياً من أي اضطرابات نزفية أو تجلطية، وأن يكون قد توقف عن تناول أي أدوية مسيلة للدم أو مضادة للالتهابات أو مكملات غذائية قبل العملية بفترة كافية.
- أن يكون المريض خالياً من أي أمراض مزمنة أو خطيرة تؤثر على وظائف القلب أو الرئة أو الكبد أو الكلى، وأن يكون قد تحكم فيها بشكل جيد بالأدوية المناسبة.
- أن يكون المريض ملتزماً بالتعليمات الطبية والتمريضية قبل وبعد العملية، وأن يكون مستعداً للمتابعة الدورية والفحوصات اللازمة.
المعايير: يتوقف استخدام المنظار المرن علي حسب أنواع وأحجام وأماكن الحصوات ، يجب أن تكون الحصوة مستوفية لبعض المعايير التي تجعلها مؤهلة لهذه العملية.
بعض المعايير التي يجب توافرها في الحصوة هي:
- أن تكون الحصوة كبيرة أو معقدة أو متكررة، وأن تكون قد فشلت في الاستجابة لطرق التفتيت الأخرى مثل الموجات التصادمية أو المنظار الصلب.
- أن تكون الحصوة موجودة في أماكن عالية أو متشعبة أو صعبة الوصول في الحالب أو الكلى أو الكوؤس، وأن تكون قد سببت انسداداً أو التهاباً أو عدوى أو تلفاً في الجهاز البولي.
- أن تكون الحصوة من أي نوع أو كثافة أو تركيبة كيميائية، وأن تكون قابلة للتفتيت بالليزر بفعالية وأمان. وهذا يتم تحديده من قبل الطبيب المختص .
ولا تنسي أنه يجب علي أي مريض اتباع كافة التعليمات والإرشادات من قبل الطبيب والفريق الطبي ، لكي تستعيد شفاءك بوقت قصير وبصورة كاملة .
الدقة والأمان في مركز الدكتور محمد نافع
لقد تحدثنا عن المنظار المرن وأهميته في تفتيت حصوات الكلي واالحالب ، مقارنة بالطرق القديمة . وأنه يتميز بالسهولة والمرونة ، والدقة والأمان خاصة في مركز د.محمد نافع .
الدكتور محمد نافع هو استشاري جراحات مجري البول ومسالك الأطفال، ومدرس جراحة المسالك البولية والذكورة والعقم بكلية الطب بجامعة الزقازيق. وهو حاصل على الزمالة الأمريكية لجراحات العيوب الخلقية والإحليل السفلي وزراعة الحالب، وزمالة مركز كيسي بالهند لجراحات مجري البول.
الدكتور محمد نافع لديه خبرة واسعة ومتنوعة في تفتيت حصوات الكلي بالمنظار المرن، وقد قام بالعديد من العمليات في دول مختلفة، مثل السعودية والإمارات والهند والعراق والكويت والمغرب والجزائر وليبيا ومصروغيرها من الدول. وقد حقق نتائج ممتازة ورضا عالي للمرضى.
الدكتور محمد نافع يعتبر من الرواد والمبدعين في مجال تفتيت حصوات الكلي بالمنظار المرن، ويسعى دائما لتطوير وتحسين هذه التقنية ونشرها وتعليمها للأطباء الآخرين. وقد شارك في العديد من المؤتمرات والندوات والورش العلمية المحلية والإقليمية والدولية، ونشر العديد من الأبحاث والمقالات والكتب في هذا المجال.