الكلى

تفتيت حصى الكلى

يُعد تفتيت حصى الكلى أحد التقنيات التي يتم إجراؤها في بعض الحالات التي لا يمكن للحصى فيها الخروج من الجسم بشكل طبيعي، وذلك عندما يكون قطر الحصى أكبر من 2 سنتيمتر، بحيث تسبب سد في مجرى تدفق البول، أو في الحالات التي لا يمكن تفتيت الحصى بواسطة الأمواج الصادمة الخارجية (Extracorporeal shock wave lithotripsy – ESWL). قد يرتبط إجراء تفتيت حصى الكلى بالعديد من المخاطر، مثل: النزيف، وإحداث ثقب في الكلية، وجرح الأعضاء المجاورة مثل المثانة (Bladder) أو الأمعاء، إضافة إلى التأثير على وظائف الكلية الطبيعية. على الرغم من أن عملية تفتيت حصى الكلى تعد من العمليات الفعّالة، حيث تبلغ نسبة نجاحها في تفتيت حصى الكلى 88%، إلا أنها معقّدة من الناحية التقنية. قبل إجراء العملية في معظم الأحيان يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لتقليل فرص حدوث العدوى بعد العملية. خطوات العملية تشمل خطوات تفتيت حصى الكلى ما يأتي: بعد إجراء العملية يبقى المريض لمدة يوم أو اثنين بعد العملية في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويوصى عادةً بتجنب رفع أية أحمال ثقيلة لمدة تصل إلى 4 أسابيع، في حين أنه يمكنه العودة للعمل بعد أسبوع واحد من العملية.

تفتيت حصى الكلى قراءة المزيد »

حصى الكلى الأعراض و العلاج

تتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن تتبلور مكوّنة حصى صغيرة تتفاوت في حجمها، إذ يمكن أن تكون بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف، قد تبقى الحصى داخل الكليتين أو قد تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي (Urinary system). يُعد الجهاز البولي الجهاز المسؤول عن إنتاج البول في الجسم وتوصيله إلى خارج الجسم، حيث يتكون من الكليتين، والحالب (Ureter)، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra). من المرجح عدم الشعور بأي ألم عند عبور الحصى من خلال المثانة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هذه العملية مصحوبة بظهور ألم حاد إضافة إلى أعراض أخرى. أعراض حصى الكلى في معظم الأحيان لا تظهر أعراض حصى الكلى في حال كانت في الكليتين، لكنها تسبب ألم مفاجئ وحاد عند تحركها إلى خارج الكليتين باتجاه المثانة، لذلك يجب التوجه لتلقي العلاج الطبي الفوري في حال ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى وجود حصى في أحد الكليتين أو كلاهما، مثل ما يأتي: أسباب وعوامل خطر حصى الكلى تتكون الحصى في الكليتين نتيجة لاضطراب في مستويات السوائل والأملاح والمعادن وبعض المركبات الأخرى في البول، ويُعد المسبب الأساسي لذلك هو عدم استهلاك كميات كافية من السوائل. يُعد بعض الأشخاص معرضون لتكوّن الحصى في الكليتين بشكل أكبر من غيرهم، وقد يرجع ذلك إلى عوامل وراثية في حال إصابة أحد أفراد العائلة بها. مضاعفات حصى الكلى ترتبط المضاعفات التي قد تسببها حصى الكلى في الأعراض التي قد تسببها والذي يُعد الألم المزمن من أهمها. تشخيص حصى الكلى قد يلاحظ المرء إصابته بحصى الكليتين عند زيارته للطبيب المعالج، أو عند توجهه إلى غرفة الطوارئ بسبب ظهور أوجاع في أحد الجانبين أو في تجويف البطن. يقوم الطبيب المعالج بطرح بعض الأسئلة حول طبيعة الألم ونمط حياة المريض، ثم يقوم بإجراء فحص جسدي شامل، كما قد يطلب إجراء فحوصات تصويرية مختلفة، مثل: التصوير بالأشعة السينية (X-ray) لفحص الكليتين وجهاز قنوات البول لدى المريض. كما قد يحتاج المرء في مثل هذه الحالة لإجراء فحوصات إضافية أخرى، خاصةً عند اكتشاف وجود أكثر من حصوة واحدة لديه، أو في حال وجود تاريخ طبي أو عائلي من الإصابة بحصى الكلى. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات دم وبول لمعرفة سبب تكون الحصى، كما تساعد هذه الفحوصات على تحديد ما إذا كان الشخص معرض للإصابة بحصى الكليتين في المستقبل. علاج حصى الكلى في معظم حالات حصى الكلى قد يطلب الطبيب أن تتم معالجة المريض في بيئته المنزلية من خلال تناول مسكّنات الألم، إضافة إلى الحرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى وذلك لمنع إصابته بالجفاف، كما قد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية التي من شأنها أن تساعد في خروج الحصى من الجسم. في بعض الحالات عندما يكون حجم الحصى كبير، بحيث لا يمكن أن تخرج من تلقاء نفسها، أو في حالة كانت الحصى عالقة داخل المسالك البولية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى علاج إضافي يختلف عن الوسائل المنزلية البسيطة. يعتمد علاج حصى الكلى الطبي الأكثر شيوعًا على الموجات الصوتية، وتسمى هذه الطريقة العلاجية بتفتيت الحصاة بالموجات الصادمة من خارج الجسم (Extracorporeal shock wave lithotripsy – ESWL). يعتمد هذا العلاج على تفتيت الحصى في الكليتين محولًا إياها إلى فتات صغير جدًا بواسطة الموجات فوق الصوتية أو الموجات الصادمة، وتكون هذه الفتات صغيرة جدًا لدرجة أنها تستطيع العبور في الجهاز البولي لتخرج من الجسم. في حالات أخرى قد يحتاج طبيب الجهاز البولي (urologist) إلى إخراج الحصى من خلال عملية جراحية تسمى تنظير الحالب، أو بواسطة إدخال دعامة (Stint) إلى داخل المثانة لعمل ممر يسمح بعبور الحصى من خلال المثانة. الوقاية من حصى الكلى يمكن اتباع بعض التدابير والإجراءات التي تقي من الإصابة بحصى الكلى، مثل ما يأتي:

حصى الكلى الأعراض و العلاج قراءة المزيد »

أملاح الكلى: الاسباب و الاعراض

هل سمعت عن أملاح الكلى، إليك التفاصيل كاملة من حيث أسبابها وطرق علاجها في هذا المقال، تابع القراءه لتعرف أكثر. تلعب الكلى دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان، وذلك عن طريق تنقية الدم من الفضلات والسموم، وتوزيع المعادن والحفاظ على توازن مستويات السوائل في الجسم، وقد يصاب البعض بما يعرف بأملاح الكلى والتي تعتبر من المشاكل الصحية الخطيرة. ما هي أملاح الكلى؟ إن زيادة نسبة الأملاح في الدم يشكل كتل صلبة مصنوعة من البلورات تسمى حصوات أو أملاح الكلى، وهي تنشأ داخل الكليتين ومع ذلك يمكن أن تتطور في أي مكان على طول المسالك البولية، مثل: الحالب، والمثانة، وعادة ما يتخلص جسمك من السوائل غير المرغوب فيها عن طريق تصفية الدم من خلال الكلى، وهذا يتطلب وجود توازن بين عنصري الصوديوم والبوتاسيوم. إن انخفاض استهلاك الملح يمكن أن يحافظ على هذا التوازن، وبالتالي يحد من تشكل الحصوات أو أملاح الكلى. ما هي أنواع أملاح الكلى؟ أملاح الكلى هي واحدة من أكثر الحالات الطبية المؤلمة، إليك أهم أنواعها: 1. أحجار الكالسيوم هي عبارة عن أحجار صغيرة تتكون من فوسفات الكالسيوم، ومن الممكن أن تبقى داخل الكليتين، أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي، ومن أجل الوقاية من الإصابة بها عليك بالامتناع عن تناول بعض الأطعمة المالحة، مثل: رقائق البطاطس، والفول السوداني. من جهة أخرى فإن اتباعك نظام غذائي يحتوي على ما يكفي من الكالسيوم يحد من تكوين هذا النوع من الأملاح أو الأحجار. 2. حمض اليوريك هذا النوع من أملاح الكلى أكثر شيوعًا عند الرجال، ويمكن أن تزيد نسبة الإصابة به عند مرضى النقرس أو الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الكيميائي، ويتطور حمض اليوريك عند زيادة مستوى الحموضة في البول الناتجة أحيانًا عن كثرة تناول الأطعمة الغذائية الغنية بمادة بالبيورينات (Purine)، وهي عبارة عن مادة عديمة اللون موجودة في البروتينات الحيوانية، مثل: الأسماك، والمحار، واللحوم. 3. ستروفايت (Struvite) أملاح الكلى تلك تظهر في الغالب عند النساء المصابات بالتهابات المسالك البولية، ويمكن أن تكون كبيرة وتسبب انسدادًا في البول، وهي تتكون نتيجة إصابة الكلى بالعدوى. أسباب أملاح الكلى هناك عدة عوامل وأسباب صحية وراء تشكل أملاح الكلى، مثل: عوامل خطر الإصابة بأملاح الكلى هناك عوامل ترفع من خطر الإصابة بأملاح الكلى وتشمل: أعراض وعلامات أملاح الكلى إذا ظهرت عليك أي من العلامات أدناه، فمن الممكن أنك مصاب بما يعرف طبيبًا بأملاح الكلى: تشخيص أملاح الكلى قد يطلب منك طبيبك إجراء الاختبارات الآتية: علاج أملاح الكلى هناك عدة طرق علاجية لأملاح الكلى، منها: 1. الأدوية التي من أهمها الآتي: 2. تفتيت الحصى تستخدم موجة صوتية لتفتيت الأحجار الكبيرة وقد يتطلب هذا الإجراء تخديرًا خفيفًا، ولكنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: كدمات على البطن، والظهر، ونزيف حول الكلى، والأعضاء المجاورة. 3. الجراحة قد يلجأ الطبيب إلى هذا الخيار في حال نتج عن أملاح الكلى أحجار أو حصوات كبيرة، أو في حالة عدم قدرة المريض على السيطرة على الألم.

أملاح الكلى: الاسباب و الاعراض قراءة المزيد »

Scroll to Top