Dr.mohamed nafe3

Dr.mohamed nafe3

قلة البول أسبابها وأعراضها وتشخيصها الطبي وعلاجها

يُعرَّف النقص في إنتاج البول أو “قلة البول” بأنه الحالة المرضية عندما يكون حجم البول المنتج أقل من 400 مل يوميًا عند البالغين ، وأقل من 0.5 مل / كجم / ساعة في الأطفال وأقل من 1 مل / كجم / ساعة عند الرضع ، ومن الناحية الطبية فإن قلة البول تشير إلى بداية الفشل الكلوي المحتمل في المستقبل وقد تم تطبيقها كمقياس لتشخيص إصابة الكلى الحادة (AKI) والتي يشار إليها أيضًا بالفشل الكلوي الحاد ، حيث تعتبر قلة البول أول وظيفة تعبر عن اختلال وظيفي في مؤشر الكلى . أسباب قلة البول من الأسباب المسببة لانخفاض البول المشاكل المتعلقة بتدفق الدم داخل الكلى ، فعندما يكون هناك نقص في إمدادات الدم إلى الكليتين ، يمكن أن يتوقف عملهما حتى لو كانا يعملان بشكل جيد . ومن الأسباب الأخرى التي تجعل الكلى غير قادرة على أداء وظائفها اضطرابات وظائف الكلى الجوهرية والنزيف وانحلال الدم وأمراض القلب الخِلقية . وتشمل الاضطرابات الكلوية الجوهرية النخر الأنبوبي الحاد ، والسموم الخارجية ، والسموم الداخلية ، وأمراض الكُلي الخلقية ، والقصور الكلوي و انسداد مخرج المثانة ، والمثانة العصبية ، وانسداد الحالب . ومن الأسباب الشائعة التي تسبب المسببات المرضية لقلة البول ما يلي : الجفاف الجفاف هو السبب الرئيسي في قلة البول ، فنقص الماء الكافي لجسمك يمكن أن يسبب الجفاف ، وهو السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض ناتج البول ، وعادة ما يستسلم جسمك للجفاف عندما يتأثر جسمك بالإسهال أو الحمى أو القيء أو أي مرض آخر لأنه يفتقر إلى القدرة على استبدال السوائل التي فقدت من جسمك ، وهكذا تحتفظ كليتك بكل السوائل المتبقية في جسمك . انسداد المسالك البولية انسداد المسالك البولية يتطور عندما يكون البول غير قادر على ترك الكليتين ، ويمكن أن يؤثر الانسداد على الكلى وعلى الجسم حيث يمكن أن يؤدي إلى أعراض أخرى مثل الغثيان وألم الجسم والقيء والحمى وتورم البروستاتا . الأدوية ليس من الضروري أن تكون كل الأدوية جيدة للجسم ، فقد ثبت أن العديد من الأدوية لها آثار جانبية على وظائف الجسم ، حيث يمكن أن يتسبب الدواء مثل مدرات البول أو مضادات الكولين وبعض المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي أو الأدوية المثبطة للمناعة في انخفاض إنتاج البول . فقدان الدم أي شكل من أشكال فقدان الدم من الجسم ، مثل الجرح أو القطع العميق الذي ينتج عنه فقدان كميات كبيرة من الدم يمكن أن يؤدي إلى قلة البول ، يحدث هذا لأن الكلى تفتقر إلى الكمية المناسبة من الدم المطلوبة لأداء عملها . العدوى يمكن للجسم التعرض لقلة البول عندما يتعرض لعدوى إنتانية أو سامة والتي قد تؤدي إلى فشل كلوي ، والتي قد تؤدي إلى انخفاض في حجم الدورة الدموية . أعراض قلة البول  قد تشمل علامات وأعراض قلة البول أو انخفاض كمية البول ما يلي : احتباس السوائل البول الداكن الإعياء الغثيان التورم الحمة القيء تشخيص قلة البول التدخل الطبي ضروري لتحديد سبب الحالات الطبية ، فإذا كنت تواجه الأعراض المذكورة أعلاه فمن الضروري الذهاب لرؤية الطبيب ، حيث لا توجد خيارات العلاجات البديلة لقلة البول ، وسيطرح عليك طبيبك عدة أسئلة قبل إجراء التشخيص مثل متى بدأ انخفاض كمية البول ، هل هو حدث مفاجئ أو تدريجي . سيتعين على طبيبك إجراء عدد من الاختبارات لتحليل وفحص سبب حالتك 1 – اختبارات الدم اختبارات الدم سوف تتحقق من وجود علامات الفشل الكلوي ، أو عدوى المسالك البولية ، أو الاضطرابات النزفية ، أو المستويات العالية من المواد الكيميائية في الدم المسببة ل حصى الكلى . 2 – الأشعة المقطعية سيتم إجراء تصوير مقطعي للحوض والبطن لإلقاء نظرة فاحصة على الكلى وأعضاء البطن وأعضاء الحوض . 3 – تحليل البول سيتم تحليل البول عن طريق المختبر لفحص البروتينات والخلايا البيضاء والخلايا الحمراء لتحديد أي ظهور محتمل للالتهاب في الكلى أو عدوى الكلى أو المثانة . 4 – تصوير (IVP) IVP هو اختبار الأشعة السينية حيث يتم حقن صبغة في وريد الذراع ، وتنتقل الصبغة إلى الكلية وتستقر هناك ليتم تصوير المخطط الكامل للنظام البولي ، ثم يتم إفرازه عن طريق البول . 5 – الموجات فوق الصوتية يستخدم الاختبار موجات صوتية للكشف عن أي شكل من أشكال الانسداد في البطن ، كما يمكن الكشف عن أي نوع من الالتهابات في الكلى باستخدامها . علاج قلة البول عموما لا توجد علاجات لمنع قلة البول فهو حالة طبية خطيرة تحتاج إلى رعاية طبية فورية ، ومع ذلك وكأحد الأسباب الرئيسية لانخفاض أو انخفاض إنتاج البول هو الجفاف ، يمكنك اتخاذ الاحتياطات التالية : تجنب الجفاف عن طريق شرب الماء وترطيب الجسم باستمرار . إذا كنت تعاني من الإسهال أو القيء أو أي مرض آخر تأكد من زيادة كمية السوائل الداخلة إلى الجسم . الآثار على المدى الطويل إذا كنت تعتقد أن لديك أعراض قلة البول ، لا تضيع وقتك من خلال الانتظار ، خيث يتفاوت التأثير الطويل الأمد لقلة البول من فرد إلى آخر اعتمادًا على سبب الحالة ، وفي حالة عدم العلاج ، يمكن أن يؤدي انخفاض كمية البول إلى إحداث مضاعفات طبية مختلفة مثل فشل القلب فقر دم ضعف الصفائح الدموية ارتفاع ضغط الدم مشاكل الجهاز الهضمي .

قلة البول أسبابها وأعراضها وتشخيصها الطبي وعلاجها قراءة المزيد »

أسباب ضيق مجرى البول

مجري البول جزء من أجزاء الجهاز البولي وهو عبارة عن أنبوبة محاطة بجسم يشبه الإسفنجة ويتكون من جزئين هامين وهما الأحليل الأمامي و الإحليل الخلفي وتعمل القناة البولية إلى نقل البول إلى خارج الجسم، ومن الممكن أن يتعرض مجرى البول إلى الكثير من المشاكل والتي من بينها المعاناة من ضيق في مجرى البول. أسباب تعرض مجرى البول إلى الضيق يتعرض مجرى البول إلى الضيق نتيجة طبيعية إلى تكون الأنسجة الليفية حول مجرى البول نتيجة عدة أسباب من بينها ما يلي 1- التعرض إلى واحدة من إصابات مجرى البول المختلفة. 2- التعرض إلى التهابات مجرى البول المختلفة والتي تنتج بشكل كبير عن العلاقات الجنسية الغير آمنة ومع أنتقال الكثير من الأمراض خلالها والتي من بينها مرض السيلان. 3- اللجوء إلى جهاز الأسطرة خلال فترة العمليات أو ما بعد العمليات. 4- التعرض إلى كسر في عظام منطقة الحوض والتي ينتج عنها التمزق في الإحليل التي تنتج عن السقوط الشديد أو التعرض إلى الحوادث في تلك المنطقة. 5- التعرض إلى التشوهات الخلقية والتي تظهر عادة مع الأطفال الذكور. أعراض الإصابة بضيق في مجرى البول قد تظهر عدة أعراض على المريض نتيجة الإصابة بضيق في مجرى البول والتي من بينها ما يلي: 1- المعاناة من قلة البول المندفع وعدم التخلص من البول المتواجد في المثانة بشكل كامل عند التبول.2- التعدد في إتجاهات مجرى البول في الكثير من الأحيان.3- الشعور بألم في منطقة البطن من الأسفل.4- الشعور بوجود بول دائما داخل المثانة حتى بعد عملية إفراغها.5- الالتهابات البولية نتيجة عدم التمكن من إفراغ المثانة بشكل كامل.6- الحصر وهو التأخر في التبول نتيجة عدم القدرة على إفراغ المثانة.7- وفي الحالات المتقدمة قد يعاني الشخص من الفشل الكلوي ولكنه من الأعراض النادرة في الحدوث. وعن تشخيص الحالة يعمل الطبيب المعالج على فحص الطبيب من خلال المنظار الجراحي للتعرف على طبيعة المجرى من الداخل والكشف عن وجود مشاكل، بالإضافة إلى إجراء الأشعر خلال عملية التبول عملا على قياس كمية البول المندفعة وإجراء الأشعة الصاعدة. علاج ضيق مجرى البول يتم معالجة تلك المشكلة الصحية وفقا للحالة الصحية للمريض وشدة الحالة أيضا وعن طرق العلاج فهي تتم على الشكل التالي. المعالجة بطريقة غير جراحية وهنا يهدف الطبيب إلى جعل مجرى البول أكبر من الشكل المتواجد عليه من خلال أداة متوفرة لديه يطلق عليها الموسع، وهنا يقوم الطبيب بتمرير سلك يتم تكبير حجمه كل مرة في مجرى البول إلى المثانة بهدف تكبير الحجم، ومن الممكن أن يتم وضع القسطرة البولية بشكل دائم للمريض ويتم اللجوء لتلك الطريقة في الحالات الشديدة. الجراحة وهنا تتوقف نتيجة العملية على حال المريض وهنا يتم استئصال الجزء التالف من الإحليل ومن ثم إعادة بناؤه مرة أخرى ويختلف الأمر من شخص إلى أخر. ومن الممكن أن يلجأ الطبيب في بعض الحالات الحرجة إلى تغيير مجرى البول والعمل على جعل البول يمر من الأمعاء ويخرج من خلال فتحة في البطن والتي يتم من خلالها التخلص من البول وهنا يكون الطبيب قد استئصل المثانة وعلى المريض الذي يبدأ بالشعور بأعراض تضييق مجرى البول أن يلجأ إلى الطبيب المختص على الفور بهدف التخلص من المسببات لتلك المشكلة على الفور كوقاية من تلك المشكلة أو تطورها في المستقبل.

أسباب ضيق مجرى البول قراءة المزيد »

التهاب الحالب: دليلك الشامل

يعاني العديد من التهاب المسالك البولية مثل التهاب الحالب، ولكن ما هي أعراض هذا الالتهاب؟ وكيف يتم علاجه؟ يُعد التهاب الحالب نوعًا من أنواع التهاب المسالك البولية العلوية، إذ يصيب الأنبوبان الرفيعان الذان يدفعان البول من الكلى إلى المثانة، وسنتعرف في المقال الآتي على التهاب الحالب بشكل أكبر: أسباب التهاب الحالب يظهر التهاب الحالب بسبب دخول الميكروبات إلى الجهاز البولي عبر الإحليل وصعودها إلى الحالب، وتنتج معظم التهابات الحالب بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية (E. Coli) الموجودة بشكل اعتيادي في الأمعاء. أعراض التهاب الحالب قد يصاب الشخص بالتهاب الحالب دون ظهور الأعراض في ما يسمّى بالتهاب المسالك البولية عديمة الأعراض، ولكن في حال وجودها فتتمثل أعراض التهاب الحالب بأعراض التهاب المسالك البولية العلوية والتي تشمل العديد من الأعراض، مثل الآتي: تشخيص التهاب الحالب يتم تشخيص التهاب الحالب باتباع بعض أو جميع الفحوصات الآتية: علاج التهاب الحالب يهدف علاج التهاب الحالب إلى التخلص من كلٍ من الميكروب المسبب للالتهاب والأعراض المرافقة للالتهاب، ومنع تكرار الالتهاب وحدوث المضاعفات، ويتم علاج التهاب الحالب بالستخدام المضادات الحيوية. والجدير بالذكر أنه يجب اتباع تعليمات الطبيب وإنهاء المضاد الحيوي بشكل كامل، ومن المضادات الحيوية التي يتم استخدامها في علاج التهاب الحالب نذكر: ويمكن استخدام دواء فينازوبيريدين (Phenazopyridine) للتخلص من أعراض الحرقة أثناء التبول. مضاعفات التهاب الحالب قد يسبب التهاب الحالب عددًا من المضاعفات في حال عدم علاجه، ومن هذه المضاعفات نذكر: الوقاية من التهاب الحالب يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلال اتباعها الوقاية من التهاب الحالب، منها:

التهاب الحالب: دليلك الشامل قراءة المزيد »

حصوة الحالب: أسبابها وعلاجها

تنشأ حصوة الحالب عادة في المنطقة الواقعة بين نقطة تقاطع الحالب مع المثانة والكلية، وهذه الحصوات هي إحدى الأسباب الرئيسية للمغص الكلوي. حصوة الحالب (Ureteric calculi) هي حصوة عادة ما تنشأ بين نقطة التقاء الحالب مع المثانة والكلية، وهي غالبًا من أهم أسباب المغص الكلوي، وتعد حصوة الحالب إحدى المشاكل التي تندرج تحت حالة صحية أوسع هي التحصي البولي. أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية: أعراض حصوة الحالب وتأثيرها غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب: مكونات حصوة الحالب يتكون ما يقارب من 80% من حصوة الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك. ويعزى تكون حصوة الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة. التعامل مع حصوة الحالب وعلاجها يتم التحكم بحصوة الحالب وعلاجها، بإحدى الطرق الآتية: 1. العلاجات غير الطبية يمكن علاج 85% من حالات الإصابة بحصوة الحالب دون جراحة، فالإكثار من شرب السوائل والمشي باستمرار قد يساعد الجسم على تفتيت الحصوة أو تمريرها للمثانة للتخلص منها بشكل تلقائي، خصوصًا إذا كان قطرها أقل من 5 ملليمتر. وقد تستقر الحصوة في الحالب دون أن تسبب أي أعراض ودون أن تمنع مرور البول، وفي هذه الحالة قد تبقى الأمور دون الحاجة لأي تدخل طبي. 2. العلاجات الطبية كالجراحة للتخلص من الحصوة أو الأشعة لتفتيتها، وتعدّ الجراحة الخطوة الأخيرة نظرًا لصعوبة استئصال حصوة الحالب بالجراحة، خاصة إذا لم تكن ثابتة في مكانها. طرق الوقاية من حصوة الحالب يمكنك الوقاية من الإصابة بحصوات الحالب من خلال تطبيق النصائح الآتية:

حصوة الحالب: أسبابها وعلاجها قراءة المزيد »

ما مدى خطورة التهابات المسالك البولية لدى الأطفال؟

إذا كان طفلك يعاني من الحمى وأصبح خاملاً ويبكي كثيراً ولا يلعب كالمعتاد ويأكل ويشرب أقل من المعتاد ويشعر بالألم عند التبول فمن السهل عليك كوالد أن تدرك أن هناك شيئاً ما غير صحيح وتأخذ الطفل إلى المستشفى لتشخيصه وعلاجه من التهابات المسالك البولية، لكن إذا كان الطفل يعاني من الحمى فقط  ويشرب الحليب أقل بقليل من المعتاد وأصبح خاملاً بعض الشيء فيجب تشخيص هذه الأعراض غير المميزة من قبل الطبيب. لكن هل تتطلب عدوى المسالك البولية لدى الأطفال تشخيصاً وعلاجاً عاجلين؟ للإجابة على هذا السؤال ، ينبغي أولاً أن نفهم مدى خطورة عدوى المسالك البولية لدى الأطفال. انتشار عدوى المسالك البولية لدى الأطفال لعدوى المسالك البولية تأثير على كلية الطفل أكبر مما نعتقد، خاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ومن بين الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، تكون الفتيات أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية من الأولاد بنسبة 4: 1  أو 8٪ من الفتيات في هذه الفئة العمرية مقارنة بـ 2٪ من الأولاد. وبالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة فإن النسبة بين الجنسين متساوية تقريباً. المشاكل أو المضاعفات التي تحدث أثناء الإصابة أسباب قلق الأطباء بشأن التهاب المسالك البولية هذه المشاكل الرئيسية وخاصة تندب الكلى الذي يحدث غالباً في المراحل المبكرة من العدوى يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وقد تؤدي هذه الحالات إلى مضاعفات الخطيرة من بينها تأخر النمو والتطور العقلي والشحوب واختلال توازن المعادن وهرمونات الجسم واضطراب كثافة العظام وهشاشة العظام والأسوأ من ذلك كله الإصابة بمرض الكلى في المرحلة الأخيرة التي تتطلب غسيل الكلى وزرعها. لذا من المهم للغاية تشخيص الأطفال مبكراً وعلاجهم بشكل صحيح لمنع حدوث أي مضاعفات في المستقبل. ما هي عوامل الخطر لتندب الكلى؟ أسباب التهاب المسالك البولية لدى الأطفال سننظر الآن في الأسباب الثلاثة الرئيسية لعدوى المسالك البولية العلاج والوقاية والتشخيص الإضافي عدوى المسالك البولية (UTI) هي مرض قابل للشفاء وقد لا تنطوي على أي مضاعفات مثل التهاب المسالك البولية المزمنة أو الدقيقة ، والتهابات المسالك البولية المعقدة والالتهابات الأخرى التي قد تحدث بعد ذلك بوقت قصير. يعتمد العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة طريق الفم أو الوريد على حالة المريض وشدة الإصابة. وبالإضافة إلى فحوصات الدم والبول يقوم الطبيب بإجراء فحص إشعاعي تشخيصي لمعرفة سبب التشوهات الخلقية في الكلى على النحو التالي: الموجات فوق الصوتية للكلى والمثانة (US KUB): تختلف إرشادات الفحص حول العالم وتنص إرشادات المسالك البولية التايلاندية على أن جميع مرضى المسالك البولية الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات يجب أن يخضعوا للموجات فوق الصوتية للكلى والمثانة للكشف عن تشوهات في الكلى والحوض الكلوي والحالب والمثانة، و يمكن في حال المقاومة استخدام الموجات فوق الصوتية للكشف عن المضاعفات، ويوصى بإجراء اختبارات الموجات فوق الصوتية للمثانة في الولايات المتحدة للمرضى الذين تقل أعمارهم عن سنتين في الولايات المتحدة و 2-3 سنوات في الدول الأوروبية. بعد الشفاء من التهاب المسالك البولية يصف الطبيب المضادات الحيوية عن طريق الفم لمنع تكرار العدوى. ويختلف دور الوقاية بالمضادات الحيوية في كل حالة استناداًعلى المؤشرات ونتائج دراسات التصوير. وبناء على التوصيات الحالية (IPNA Congress2019)  ينبغي استخدام المضادات الحيوية بعناية عن طريق الفم في الحالات التالية: يحدد الطبيب مواعيد متابعة دورية لمراقبة البول بغرض تقليل احتمالية تكرار العدوى أو تندب الكلى. الوقاية وكما ترون ، يمكن أن تكون عدوى المسالك البولية لدى الأطفال علامة تخبرنا بوجود خلل خفي لا ينبغي التغاضي عنه. لذلك ، من المهم أن يتم تشخيصها وعلاجها في أقرب وقت ممكن، ومن المهم أيضاً المتابعة والمراقبة المستمرة لمنع حدوث مضاعفات في المستقبل.

ما مدى خطورة التهابات المسالك البولية لدى الأطفال؟ قراءة المزيد »

كيف يتم تشخيص أورام الكلى؟ وكيف يتم علاجها؟

تميل واحدة من كل أربع أورام في الكلى أن تكون حميدة، وبوجه عام تميل الكتل الصغيرة في الكلى أن تكون حميدة، بينما الأورام الأكبر حجمًا قد تكون خبيثة، وتعد نسبة 40% من أورام الكلى الخبيثة، أورام غير غازية لا تهاجم أعضاء أخرى من الجسم، بل تظل موجودة داخل الكُلى، فكيف يمكن إجراء التشخيص السليم لأورام الكلى، وكيف يمكن علاجها هذا ما سنعرضه في المقال التالي. تنقسم الأورام التي يمكن أن تصيب الكلى إلى 3 أقسام: الأورام الحميدة: وتمثل هذه الأورام نسبة 20% من أورام الكُلى، وعادة ما تكون صغيرة الحجم وبطيئة الانتشار ولا تسبب أي أعراض. أورام الكلى الخبيثة: يُعد سرطان الخلايا الكلوية أشهر أنواع أورام الكلى الخبيثة، ويمكن أن يظهر كورم وحيد، أو عدة أورام داخل الكلية الواحدة، ويتميز بأنه ورم سريع الانتشار وعادة ما يصل إلى الرئة، والأعضاء المحيطة. ورم ويلمز: يصيب هذا الورم عادة الأطفال، ويندر أن يظهر بين البالغين. ما أسباب وعوامل خطورة الإصابة بأورام الكلى؟ لا يتضح سبب الإصابة بأورام الكُلى، لكن يوجد بعض العوامل تزيد من فرصة الإصابة مثل: التدخين. السمنة، واتباع نظام غذائي غير صحي. ارتفاع ضغط الدم. مريض الفشل الكلوي الذي يحتاج إلى غسيل كلوي مستمر. أسباب وراثية. ما أعراض الإصابة بأورام الكلى؟ قد لا تظهر أي أعراض على المصاب في البداية، ثم تبدأ الأعراض التالية في الظهور: وجود دم في البول. وجود ألم بين منطقة الضلوع وعظمة الفخذ. ألم مستمر اسفل الظهر على جانب واحد. فقدان الشهية. خسارة غير مبررة للوزن. حُمى لا تستجيب للعلاج. انخفاض في عدد كرات الدم الحمراء (أنيميا). كيف يتم تشخيص أورام الكلى؟ تُشخص أكثر من نصف أورام الكُلى صدفةً عند إجراء فحوصات مرض آخر، كما أنه لا يوجد اختبار بعينه يؤكد على الإصابة بالأورام لكن قد يستعين الطبيب بالخطوات الآتية: معرفة التاريخ المرضي للمصاب. الفحص الإكلينيكي للمريض بواسطة الطبيب. تحاليل الأيض الشاملة. صورة دم كاملة. تحليل عينة بول لمعرفة إذا كان هناك عدوى، أو وجود بروتين أو دم في البول. تحليل كرياتينين ووظائف كُلى. موجات صوتية على الكلى. أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي للمساعدة في التشخيص ومعرفة المرحلة التي وصل إلى الورم إذا وُجد. أشعة على العظام أو الصدر لمعرفة إذا كان هناك انتشار للورم. عينة من الكتلة الموجودة في الكلية لمعرفة نوع الورم (حميد أم خبيث). كيف يتم علاج أورام الكلى؟ الهدف الأساسي لعلاج أورام الكُلى هو الحفاظ على وجود الكُلى واستمرار عملها خاصةً لدى المرضى ذي الكلية الواحدة و أو الذين يعانون من أمراض أخرى بالكُلى. قد يكون العلاج واحد من إحدى هذه الاختيارات: المراقبة النشطة. تدمير الورم بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة. التدخل الجراحي لاستئصال الكُلية  1. المراقبة النشطة يُقصد بها الذهاب إلى الطبيب بصورة روتينية مرة كل 3 أو 6 أو 12 شهر حسب ما يخبرك الطبيب، اعتمادًا على حجم الورم والحالة الصحية العامة للمريض،  لإجراء بعض الفحوصات للتأكد من استقرار الوضع، وعدم انتشار الورم. تلائم هذه الطريقة الأورام الصغيرة التي يتراوح حجمها من 2-3 سم، وتهدف إلى حماية المريض من تدهور الوضع وحمايته كذلك من التعرض للآثار الجانبية السيئة للعلاجات الأخرى. 2. تدمير الورم بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة قد يلجأ الطبيب في حالة الأورام الصغيرة (أقل من 3 سم) إلى التخلص منها بالحرارة أو البرودة، وقد يتطلب الأمر سحب عينة من الورم أولًا وإرسالها إلى المعمل لفحصها والتأكد من نوع الخلايا: تدمير الورم بالبرودة الشديدة: يتم هذا الإجراء بواسطة تمرير غاز شديد البرودة لقتل خلايا الورم. تدمير الورم بالحرارة الشديدة: يتم هذا الإجراء بواسطة إبرة دقيقة عبر الجلد لتصل إلى الورم، يمر تيار كهربائي عبر هذه الابرة لتدمير خلايا الورم. 3. استئصال الكلية يُقصد بها إزالة الكُلى جراحيًا، وتوجد عدة طرق لاستئصال الكُلى، تختلف في الطريقة، وحجم الجزء الذي نريد إزالته، لكن يتفقوا جميعًا أنهم تحت تأثير التخدير الكامل. يمكن أن يستغرق استئصال الكلية مدة تصل إلى 3 ساعات أو أكثر. استئصال الكُلى بالمنظار: في هذه الطريقة يقوم الطبيب بإجراء شقوق صغيرة في البطن، وإدخال أدوات دقيقة وكاميرا. لكن قد يتطلب الأمر جرح أكبر قليلًا إذا كان سيزيل الكلية كاملة. يمكن للجراح أن يستخدم نظام آلي لإجراء هذه الجراحة بمهارة، تتميز هذه الطريقة شقوق أصغر، ونقل صورة ثلاثية الأبعاد بجودة أفضل. قد تستغرق هذه الطريقة وقتًا أطول من الجراحة التقليدية، لكنها عادة ما تأتي بنتائج أفضل في ما يخص ألم ما بعد العملية و سرعة الشفاء والعودة للحياة الطبيعية. استئصال الكُلى جراحيًا: في الجراحات التقليدية يقوم الطبيب بإجراء شق واحد على إحدى جانبي البطن، ويوجد منها نوعين:  استئصال كامل: في هذا النوع يزيل الجراح الكلية بأكملها، مع الأنسجة الدهنية المحيطة بها، جزء من الحالب، وقد يضطر إلى إزالة الغدة الموجودة أعلى الكلية كذلك.  استئصال جزئي: في هذا النوع يزيل الجراح الجزء المصاب فقط مع الورم، ويترك الأنسجة السليمة.

كيف يتم تشخيص أورام الكلى؟ وكيف يتم علاجها؟ قراءة المزيد »

ما أسباب التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟ وهل يمكن علاجها؟

تُصاحب أمراض المسالك البولية عادةً أعراض مزعجة للمصاب، مما يجعل استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في عادات التبول عند المريض أمرًا حتميًا، وقياسًا على ذلك نجد بعض الأمراض التي يمكن أن تصيب المسالك البولية عند الأطفال. سنتحدث في هذا المقال عن التهاب المسالك البولية عند الأطفال، موضحين أسبابه وطرق علاجه. ما هو التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟ تُعد التهابات المسالك البولية عند الأطفال، فهو يصيب قرابة 8 من كل 100 من الفتيات، و2 من كل 100 من الأولاد، وتحدث الإصابة عند دخول البكتيريا إلى المثانة أو الكلى، فنجد أن الطفل المصاب قد بدأ يشكو من الحمى، أو القيء، أو الهياج، بينما قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا من ارتفاع درجة الحرارة، والألم عند التبول، كما قد يحتاج كذلك إلى التبول بكثرة أو يشعر بآلام أسفل البطن. يتعرض الأطفال الصغار لخطر الإصابة بتلف الكلى المرتبط بالتهاب المسالك البولية، أكثر من الأطفال الأكبر سنًا أو البالغين، ويحتاج الأطفال المصابون بالتهاب المسالك البولية إلى زيارة الطبيب، إذ لن تتحسن هذه العدوى من تلقاء نفسها، لكن لحسن الحظ أنه يسهل علاجها، ويستغرق العلاج عادةً قرابة الأسبوع. ما سبب التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟ لا يحتوي البول في الظروف الطبيعية على بكتيريا، ويساعد التدفق أحادي الاتجاه (نقصد به تدفق البول من الكلية إلى أسفل الحالب وإلى المثانة، عادة ما يتم الحفاظ على هذا التدفق أحادي الاتجاه بسبب وجود صمام حيث يتصل الحالب بالمثانة) على منع العدوى. يغطي الجلد أنواع مختلفة من البكتيريا، كما أنها توجد بأعداد كبيرة في منطقة المستقيم وفي البراز. قد تنتقل البكتيريا في بعض الأحيان عبر مجرى البول إلى المثانة. عندما يحدث هذا تتكاثر البكتيريا، فإذا لم يتخلص منها الجسم، يُصاب الطفل بالعدوى. هناك نوعان من عدوى المسالك البولية، وهما: التهاب المثانة، وفي هذه الحالة تتورم المثانة. عدوى الكلى، يحدث هذا إذا انتقلت البكتيريا من المثانة عبر الحالب، ووصلت إلى الكلى وأصابتها. وتعد التهابات الكلى أكثر خطورة من التهابات المثانة، ويمكن أن تضر الكلى خاصةً عند الأطفال الصغار. ما أعراض التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟ تتباين الأعراض تبعًا لسن الطفل المريض: إذا كان طفلك رضيعًا أو أصغر من أن يخبرك بما يشعر به، فمن المحتمل أن تكون العلامات غامضة وغير مرتبطة بالمسالك البولية. فقد يعاني طفلك فقط من ارتفاع في درجة الحرارة، أو التذمر، أو الامتناع عن تناول الطعام. وقد يعاني الطفل في أحيانٍ أخرى من حمى منخفضةِ الدرجة، أو برازٍ رخو، أو أنه لا يبدو بصحة جيدة، مع ملاحظة انبعاث رائحة كريهة من البول أكثر من المعتاد. الأطفال الأكبر سنًا، قد يشكو من ألم في منطقة أسفل المعدة أو الظهر، بالإضافة إلى الحاجة إلى التبول كثيرًا. قد يصاحب هذا التبول بكاء، أوألم، أو حرقة رغم نزول بضع قطرات فقط. قد يواجه أيضًا مشكلة في التحكم في البول، وقد يتعرض لحوادث بلل الفراش. فيما يلي تلخيصًا لبعض علامات التهاب المسالك البولية التي يجب الانتباه لها: ألم أو حرقة عند التبول. كثرة التبول أو الشعور بالحاجة الملحة للتبول رغم عدم امتلاء المثانة. بول كريه الرائحة، قد يبدو عكرا أو به دم. الحمى. ألم في أسفل الظهر، أو حول المثانة. الاستيقاظ ليلًا كثيرًا للذهاب إلى الحمام. مشاكل التبول، على الرغم من تدريب الطفل على استخدام النونية. ما علاج التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟ يحتاج الطبيب إلى إجراء مزرعة لمعرفة نوع البكتيريا المصاب بها الطفل، ومن ثَم تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب، إذ يعتمد نوع المضاد الحيوي، وطريقة إعطائه، وعدد الأيام التي يجب تناوله فيها، على نوع العدوى. يمكنك أيضًا مساعدة طفلك على محاربة العدوى من خلال تشجيعه على شرب الكثير من السوائل، والتبول كثيرًا. أما إذا كان طفلك مريضًا جدًا، ولا يستطيع الشرب، فقد يتطلب الأمر مكوث الطفل في المستشفى للحصول على المضاد الحيوي عبر الحقن الوريدي. ويتراوح عدد الجرعات بين جرعة واحدة يوميًا إلى 4 جرعات في اليوم، وقد يوجهك الطبيب أيضًا لإعطاء طفلك الأدوية حتى تنتهي الاختبارات الإضافية. ستصبح حالة طفلك أفضل بكثير بعد جرعات قليلة من المضاد الحيوي .إذ تُعالج معظم التهابات المسالك البولية في خلال أسبوع، إذا اتُبعت الطريقة الصحيحة، ولكن غالبًا يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تختفي جميع الأعراض. ولكن يجب الحرص على التزام الطفل بجرعة ومدة المضادات الحيوية، حسب طلب الطبيب الخاص بك حتى إذا اختفت الأعراض، وذلك لتجنب عودة الإصابة مرة أخرى، أو التعرض لإصابة جديدة إذا لم يتم العلاج بشكل كامل. أما في حالة تطور الأعراض أو عدم تحسنها في خلال 3 أيام، فقد يحتاج طفلك إلى الذهاب إلى المستشفى فورًا. في النهاية يجب على أي أم أن تأخذ طفلها للطبيب، في حالة ظهور أي أعراض تشبه أعراض التهاب المسالك البولية، لعلاجه في الوقت المناسب وبشكل صحيح.

ما أسباب التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟ وهل يمكن علاجها؟ قراءة المزيد »

ما أعراض انسداد مجرى البول؟ وكيف يتم علاجه؟

تشيع الإصابة بانسداد المجاري البولية في كلٍ من الرجال والنساء والأطفال وحتى الحيوانات، وتتعدد أسباب الإصابة ما بين ظهور تكتلات ربما تكون سرطانية أو بسبب الحصوات أو ربما بعض التشوهات الخلقية وغيرها من الأسباب، فما هي أعراض انسداد مجرى البول؟ وكيف يمكن علاجه؟ هذا ما سنتناول الحديث عنه في المقال التالي. انسداد مجرى البول يحدث انسداد المجاري البولية عند انسداد أي جزء من الجهاز البولي بما في ذلك الكلى والحالب والمثانة والإحليل (الأنبوب بين المثانة وخارج الجسم)، فيمنع تدفق البول عبر مساره الطبيعي، وقد يبدأ من الكلى حيث إنتاج البول حتى مكان خروجه. ينتشر انسداد مجرى البول بين الأطفال نتيجة للعيوب الخلقية التي يمكن أن تحدث في مجرى البول، كذلك تزيد احتمالية الإصابة بين الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا؛ ويرجع ذلك لحدوث تضخم البروستاتا الحميد والذي يمنع تدفق البول. قد يحدث الانسداد فجأة أو بصورة تدريجية على مدار أيام أو أسابيع أو ربما شهور، وقد يكون كليًا أو جزئيًا ويؤثر على كلية واحدة أو ربما كلتيهما، وتزداد الأعراض في حالة الانسداد الكامل والمفاجئ. يجب عدم إهمال علاج انسداد مجرى البول؛ لأنه قد يؤدي لحدوث فشل كلوي أو تلف الكلى أو ربما حدوث عدوى. أسباب انسداد مجرى البول تؤدي بعض الأسباب لحدوث انسداد المسالك البولية ومنع تدفق البول؛ مما يتسبب في رجوعه للكلية، وتشمل هذه الأسباب ما يلي: تضخم الرحم عند النساء. حدوث جلطات دموية في المسالك البولية. وجود عدوى. تضخم البروستاتا الحميد أو الخبيث. حصوات الكلى أو الحالب أو المثانة. وجود ورم داخل المسالك البولية أو خارجها. ضعف المثانة وعجزها عن إخراج البول، بسبب بعض الأدوية أو الحالات العصبية. العيوب الخلقية وظهور أنسجة غير طبيعية تمنع الاتصال بين الكلى والحالب. وجود جسم غريب في مجرى البول. تكون نسيج ليفي حول الحالب أو داخله، والذي ينتج عن العلاج الإشعاعي أو الجراحة أو بعض الأدوية. انتفاخ الطرف السفلي من الحالب. وجود خراج أو ورم في المثانة أو عنق الرحم أو البروستاتا. موه الكلية (Hydronephrosis)، وهي حالة مرضية تحدث أثناء الحمل، إذ يضغط الرحم على الحالبين، وقد تتفاقم المشكلة بسبب هرمونات الحمل. أعراض انسداد مجرى البول تعتمد الأعراض على سبب الانسداد وموقعه ومدته، فالانسداد المفاجئ يؤدي إلى انتفاخ المثانة أو الحالب أو الكلى، وقد يحدث مغص كلوي في حال انتفاخ الكلى. يُحدِث الانتفاخ الكلوي ألمًا مبرحًا بين الورك والضلوع على الجانب المصاب، ويأتي ويختفي كل بضع دقائق وقد يمتد للخصية أو المهبل ويؤدي للشعور بالغثيان أو القيء. لا يتسبب الانسداد التدريجي في حدوث أعراض شديدة في أغلب الأحيان، أو ربما يعاني المريض من ألم خفيف في الجزء الخلفي الواقع بين العمود الفقري والطرف السفلي للضلوع على الجانب المصاب. يعد كذلك نقص مستوى السائل الأمنيوسي عن الطبيعي أحد العلامات المهمة على إصابة الجنين بانسداد مجرى البول، والذي قد يؤدي لحدوث مضاعفات الولادة أو للجنين. تشمل الأعراض الشائعة لانسداد مجرى البول ما يلي: احتباس البول. ضعف تدفق البول. ألم في الجانب أو الظهر. ألم أو تورم في البطن. تقطع في تدفق البول. ظهور دم في البول. تظهر كذلك بعض التغيرات في عادات التبول اليومية، والتي قد تدل على حدوث انسداد في الحالب، وتشمل: صعوبة التبول. تكرار الرغبة في التبول، خاصةً في الليل. تدفق بطيء للبول. الشعور بأن المثانة لا تزال ممتلئة. نقص إنتاج البول. دم في البول. علاج انسداد مجرى البول يهدف العلاج إلى تخفيف الانسداد اعتمادًا على السبب، فمثلًا في حالة حدوث تضخم البروستاتا الحميد أو سرطان البروستاتا، تكون العلاجات الهرمونية أو الجراحة هي الحل الأنسب لهذه الحالة. تشمل الحلول كذلك تفتيت الحصوات أو الجراحة بالمنظار في حال وجود حصوات في الحالب أو الكلى تمنع تدفق البول. قد تمثل القسطرة المطاطية حلًا مناسبًا لتصريف البول، في حال انسداد الإحليل. في حال إذا كان السبب لا يمكن إصلاحه، مثل الفشل الكلوي أو التهاب المسالك البولية أو حدوث عدوى، فيجب تصريف البول إما عن طريق إدخال أنبوب من الظهر للكلية أو وضع دعامة الحالب. الدعامة أو الأنبوب لعلاج انسداد مجرى البول يُعد استخدام الدعامة في الحالب بين الكلى والمثانة هو أحد الحلول لعلاج الانسداد والمساعدة على تدفق البول، وذلك بمساعدة منظار مضاء يدخل لمجرى البول. يمكن كذلك إدخال أنبوب إلى الكلى من الظهر؛ لتوفير راحة مؤقتة من انسداد الحالب، كما يسمح وضع منظار في الكلية أو الحالب من خلال الظهر عبر المثانة على إزالة الحصوات وأحيانًا الأورام. القسطرة البولية لعلاج انسداد مجرى البول قد يكون كل ما هو مطلوب لتخفيف انسداد مجرى البول هو تمرير قسطرة من الإحليل إلى مكان الانسداد. الجراحة المفتوحة لعلاج انسداد مجرى البول يلجأ الجراح في كثير من الأحيان لإجراء جراحة لعلاج انسداد المجارى البولية في الحالات التالية: إزالة الكتل السرطانية. التخلص من الأنسجة الندبية المتشكلة داخل الحالب أو حوله. إزالة الحصوات الكبيرة من الكلى. تصليح المشكلات الخلقية.

ما أعراض انسداد مجرى البول؟ وكيف يتم علاجه؟ قراءة المزيد »

جراحات لعلاج أمراض المسالك أو المجاري البولية

ينتج إلتهاب المسالك البولية عن وجود تلوق أو عدوى بكتيرية في جهاز البول وأشهرها بكتيريا إي كولاي ، ويسبب حرقة عند التبول ، يصيب النساء أكثر من الرجال ، وينقسم بدروه إلى نوعين إلتهاب المجاري البولية السفلية وتتضمن المثانة والإحليل لذلك يعرف بإلتهاب المثانة وهو الأكثر شيوعا ، أو إلتهاب المجاري البولية العليا ويكون مصدر التلوث فيها هي الكلية ، ويعرف بإلتهاب الحويصلة أو إلتهاب الكلية وهو الأكثر خطورة ، ويسبب هذا النوع بعض المضاعفات مثل إرتفاع ضغط الدم . ينتشر إلتهاب المسالك البولية لدى الذكور أقل من عمر السنة ، وفي الإناث بعد عمر السنة ، ولتجنب الإصابة بإلتهاب المجاري البولية يجب الإهتمام بالنظافة الشخصية ، ولبس الملابس القطنية وتغيرها يوميا بالنسبة للنساء ، أما بالنسبة للرجال فيكون المشكلة في الغالب بسبب إنخفاض وظيفية غدة البروستات . العلاج يتم علاج المريض في البداية بأخذ المضادات الحيوية ولكن في حالة تكرار الإلتهابات تم أخذ جرعات يومية من المضادات الحيوية المانعة ، ويعطى للنساء مراهم مهبلية لمعادلة هرمون الإستروجين ، وأصبح هناك عدة لقاحات لمنع إلتهاب المسالك البولية . يتم تشخيص المرض من خلال عمل فحص للبول للتأكد من وجود بكتيريا ثم يتم عمل مزرعة بول للتعرف على نوع البكتيريا المسببة للحرقان ، ويتم أخذ عينة البول في الصباح وفي منتصف عملية التبول وليس في بدايتها ، ثم يتم عمل أشعة على البطن لإكتشاف وجود الحصى أو سونار للبطن للكشف عن وجود إنتفاخ في الحالب أو الكلية ، وللتأكد من عدم وجود صديد أو ضمور في أنسجة الكلية . وبعد ذلك يتم عمل أشعة ملونة للتعرف على حجم وشكل الكلى والمسالك البولية ومكان إنسداد مجرى البول ، ولكن لا تستخدم في حالة الحامل أو المصابين بقصور الكلى المزمن لأنه يتم تعريض المريض لأشعة ، ويمكن اسخدام الأشعة المقطعية أيضا في كشف مكان الحصى والصديد والإلتهابات الكلوية ، وايضا لا يسمح للحامل أو مريض الفشل الكلوي بعمل هذه الأشعة إلا بمراجعة الطبيب . هناك أيضا أشعة المثانة التي تسخدم للكشف عن الإرتجاع المثاني الحالبي ومنظار المثانة للكشف عن سبب الحرقان في البول . التدخل الجراحي يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية في حالة تكرار حدوث الإلتهابات وعدم استجابة المريض للدواء ، أو وجود حصوات على الكلى حجمها أكبر من سنتيمتر ، وحدوث ألم مستمر في مجرى البول أو نزف في البول أو وجود حصاة تسد مجرى البول . أنواع العمليات الجراحية أصبح الأن إجراء العمليات الجراحية أسهل بكثير ولا يتم اللجوء إلى عمليات الجراحة المفتوحة إلا في حالة وجود حصى مرجانية كبيرة أو حصى لا يمكن إخراجها بواسطة الأساليب الأخرى ، وتنقسم جراحات المسالك البولية إلى : إستخراج حصى الكلوة عن طريق الجلد ، وتستخدم عندما تكون الحصى كبيرة ولا يمكن تفتيتها ويتم عمل فتحة صغيرة في الجلد حوالي سنتيمتر ونصف ثم يتم عمل قناة في الجلد حتى تصل إلى الكلية بإستخدام المنظار الكلوي حتى يتم تحديد موقع الحصوة بالظبط وإستخراجها سواء مرة واحدة أو تفتيتها وإخراجها على مراحل بالمنظار . إستخراج حصاة الحالب بالمنظار عن طريق المثانة ، حيث يتم إدخال المنظار من خلال المثانة وسحب الحصاة إلى خارج الجسم عن طريق شبكة دورميا . تفتيت الحصى بإستخدام الصدمات الموجية ، حتى يمكن أن تخرج من مجرى البول ، وذلك يتم عن طريق وضع المريض في حوض ماء ويعطى له صدمات أو توضع وسادات مائية . إستخراج حصاة المثانة بواسطة منظار المثانة . بعد العملية ينصح المريض بشرب كميات كبيرة من الماء وتقليل كمية الملح في الطعام والدهون أيضا ، حتى لا يعود ترسب الأملاح على الكلى وتكوين الحصوات .

جراحات لعلاج أمراض المسالك أو المجاري البولية قراءة المزيد »

7 علامات وأعراض لحصى الكلى

هل لديك ألم في الظهر أو ألم وحرقة عند التبول؟ قد تكون هذه علامات على إصابتك بحصى الكلى، إليك التفاصيل. تتشكل حصى الكلى عندما تكون مستويات الملح وبعض المعادن في البول عالية لمدة طويلة، حيث تبدأ هذه الأملاح بالتراكم لتصبح على شكل حصوات صغيرة، قد تخرج لوحدها عند التبول أو قد تبقى في الكلى أو تقف في الحالب لتعيق تدفق البول وتسبب الألم والضرر. أعراض حصى الكلى إليك أعراض حصى الكلى: 1- ألم في الظهر أو أحد الخواصر من أبرز أعراض حصى الكلى ألم الظهر والخواصر، حيث لا يمكن الكشف عن وجود حصى في الكلى حتى يبدأ الألم بالظهور. في بعض الأحيان يبدأ ألم حصى الكلى على شكل ألم بسيط يمكن احتماله ولكن يتصاعد بسرعة ليصبح تشنج حاد ومؤلم. ويمكن أن يكون الألم شديدًا لمدة دقيقة ثم يخف تمامًا وهكذا.  وعادًة ما يشعر المريض بالألم في منطقة الظهر وفي أحد الخواصر أو تحت القفص الصدري، ويمكن أن ينتشر إلى أسفل البطن أو الفخذ. ويجدر الإشارة إلى أن حصى الكلى لدى الرجال يمكن أن تسبب ألم في الخصيتين أو في القضيب. 2- عدم الراحة عندما تكون الحصى متحركة وغير ثابتة في مكان واحد، تجعل المريض لا يرتاح في أي وضعية أثناء الحركة والجلوس. مما يفرض عليه تغيير وضعيته ليجد أيها أكثر راحة. حيث ينتج عن الحركات المفاجئة ألم حاد في أغلب الأحيان ومغص كلوي قد يستمر من 20 إلى 60 دقيقة بحسب ما يقوله المختصون. 3- الغثيان أو القيء عندما تحجب الحصوات تدفق البول تسبب الشعور بالغثيان أو القيء، كما تزيد من فرصة الإلتهاب وتورم الكلى. 4- كثرة التبول في بعض الحالات قد يؤدي وجود الحصوات إلى كثرة التبول أو الحاجة للدخول إلى الحمام بسرعة مع كميات صغيرة من البول. ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو وجود عائق يمنع تمرير البول ألا وهو الحصوات. 5- الحمى لا تعتبر الحمى عرضًا شائعًا لحصى الكلى، ولكن في حال الإصابة بحصى الكلى مع ظهور الحمى يجب استشارة الطبيب فورًا. حيث يعتقد أن السبب وراء ذلك هو منع تدفق البول بسبب الحصى، وقد يستخدم في هذه الحالة الليزر أو الموجات الصوتية التي تعمل على تفتيت الحصوات لإخراجها خلال البول وإزالة هذا العائق. 6- ألم وحرقة أثناء التبول إذا شعرت بحرقة أو ألم أثناء عملية التبول فقد يكون السبب وراء ذلك هو حصى الكلى، خاصًة إذا تواجدت هذه الحصى في الحالب. وليس دائمًا سبب حرقة البول هو وجود الحصوات، إنما تكون الإصابة بالعدوى والتهابات المسالك البولية هي السبب في أغلب الأحيان. وتبين في إحدى الدراسات أن 8% من مرضى حصى الكلى لديهم التهاب في المسالك البولية التي عادًة ما يصاحبها رائحة بول كريهة. 7- نزول دم في البول من أعراض حصى الكلى الأخرى نزول دم في البول. حيث يمكن لحصى الكلى أن تُهيج الأنسجة الحساسة في المسالك البولية، بما في ذلك داخل الحالب وتسبب النزيف أو دم في البول. فيبدو البول أحمر بشكل واضح في بعض الأحيان، وقد يتحول لون البول إلى لون غامق يشبه الشاي إذا ما كان النزيف حادًا.

7 علامات وأعراض لحصى الكلى قراءة المزيد »

Scroll to Top