كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للاطفال وما هي أسباب حدوث المشكلة ؟
يعرف الارتداد البولي الحالبي أيضاً باسم الارتجاع البولي أو ارتداد البول، وهو من الحالات المرضية الشائعة لدى الرضع والأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات (وقد يحدث في أي عمر).
يترافق ارتداد البول عند الاطفال مع مضاعفات خطيرة وأعراض تسبب مشاكل عديدة للطفل مما يؤثر على نوعية الحياة، نظراً لذلك يجب توفير المراقبة المستمرة للطفل لاكتشاف هذا النوع من الأمراض باكراً.
ما هو الارتداد البولي الحالبي لدى الأطفال؟
في الوضع الطبيعي يتشكل البول في الكليتين ثم ينتقل بمسار واحد عبر الحالبين إلى المثانة ليتم التخلص منه خارج الجسم عبر الإحليل أثناء التبول، أما في حالة ارتجاع البول يحدث نتيجة التدفق العكسي للبول من المثانة إلى الحالبين ومن ثم الكليتين.
يمكن أن يتسبب ذلك في إصابة الجهاز البولي بالعدوى الناتجة عن انتقال البكتيريا الموجودة في البول إليه وربما يصل الأمر إلى مضاعفات خطيرة تشمل حدوث تلف أو تندب الكليتين. .
أسباب الارتداد البولي الحالبي لدى الأطفال
هنالك مجموعة متنوعة من العوامل المسببة لحدوث الارتداد البولي الحالبي لدى الأطفال، وتشمل هذه العوامل:
تدفق البول بشكل خاطئ في أحد الحالبين أو كلاهما وهو من الأسباب الرئيسية لـ الارتداد البولي في الحالب مثل حالة حديثي الولادة الذين يمتلكون حالب توقف عن النمو لفترة مؤقتة يحدث لدى هؤلاء خلل في مكان دخول البول للمثانة مما يسبب عودة تدفق البول إلى الحالب ليصل إلى الكلية ويسبب توسع الكلى عند المواليد، وغالباً ما تكون الأسباب وراثية.
انسداد في المسالك البولية وهي إصابة تعيق عملية تدفق البول إلى المثانة مما بسبب عودته للكلية وتضخم الكلى عند المواليد، وتنتج هذه الإصابة عن تلف بالأعصاب أو كنتيجة ضغط على الحالب من قبل عضو آخر.
خلل في عمل الصمام بين الحالب والمثانة أو عيب خلقي، وظيفة هذا الصمام هي السماح بمرور البول باتجاه واحد فقط من الحالب إلى المثانة ولكن قد يحدث خلل في عمله يسبب تدفق عكسي للبول، قد يصيب أحد الحالبين أو كليهما.
انسداد في المثانة كنتيجة ثانوية لمرض ما، مما يؤدي لدفع البول باتجاه معاكس نحو الحالب.
الوراثة: يجب تحري تاريخ العائلة الوراثي.
اضرابات ومشاكل الحبل الشوكي والأعصاب مثل السنسنة المشقوقة (عيب خلقي بالعمود الفقري) مما يزيد احتمال إصابتهم بارتجاع البول الحالبي.
بعض الأطفال يولدون وهم يعانون من عيوب خلقية في الجهاز البولي، هؤلاء يعتبروا أكثر عرضة للإصابة بارتجاع البول الحالبي.
أمراض المثانة أو التبول المتكرر بالإضافة لحالات الامساك جميعها أسباب تؤدي لـ التهاب البول عند الاطفال والمسالك البولية مما يسبب الارتجاع البولي الحالبي.
تصنيفات الارتجاع البولي الحالبي
يتم تصنيف الارتداد البولي الحالبي لدى الأطفال إلى مستويات، وذلك إما تبعاً للعامل المسبب للإصابة أو حسب درجة الإصابة ومرحلة المرض.
1-العامل المسبب
اعتمادا على السبب وراء حدوث الارتداد البولي الحالبي يمكن أن يصاب الطفل بكل من:
الارتداد البولي الحالبي الأولي: يوجد في نهاية الحالب (الأنبوب الناقل للبول) صمام يربط بين الحالب والمثانة ويعمل باتجاه واحد بحيث يسمح للبول بالتدفق فقط نحو المثانة في هذه الحالة يولد الطفل مع عيوب خلقية في هذا الصمام. تفقده هذه العيوب القدرة على القيام بوظيفته بالتالي ارتجاع البول باتجاه الكليتين، في حالات أخرى يعزى السبب في ذلك إلى قصر طول الحالبين بحيث لا يستطيع الصمام الإغلاق بشكل تام وصحيح أوعيب خلقي في الكلى. في معظم الحالات التي يتم فيها اكتشاف الارتداد البولي الحالبي عند الولادة يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها مع تطور الطفل وتحسن وظيفة الحالب والصمام كذلك لا يتم إجراء أي تدخل جراحي حتى يبلغ الطفل عمر ستة أشهر.
الارتداد البولي الثانوي: يحدث نتيجة وجود خلل في المثانة وعدم قدرتها على تفريغ البول بما في ذلك انسداد المثانة الناجم عن تضيق أو تصلب عنق المثانة. أيضاً هنالك حدوث انسداد في المجرى البولي، عدوى المثانة الذي قد تتسبب في تضخم الحالبين، إجراء الجراحة أو الإصابة في الجهاز البولي، والتي تؤدي جميعها إلى ارتداد البول نحو الكليتين.
2-درجة الإصابة
هنالك خمس درجات ارتجاعية لـ الارتداد البولي الحالبي (درجات ارتجاع الكلى) حسب مسار المرض وهي:
ارتجاع البول من الدرجة الأولى: هنا يصل الارتجاع البولي المثاني الى الحالب فقط ولا يصل إلى الحويض الكلوي، قد يترافق مع توسعات خفيفة.
ارتجاع البول من الدرجة الثانية: في هذه المرحلة يصل الارتجاع البولي الحالبي إلى الحويض الكلوي، لكنه لا يترافق مع توسع الحويض الكلوي أو في أقنية الكلية.
ارتجاع البول من الدرجة الثالثة: هنا يترافق ارتداد البول مع توسع حالبي خفيف أو متوسط، ومن الممكن وجود انحناءات في الحالب، بالإضافة إلى توسعات متوسطة في أقنية الكلية، ومن الممكن وجود تشوه في قبوات الكلية.
ارتجاع البول من الدرجة الرابعة: هما يترافق ارتجاع البول مع توسع متوسط الدرجة بالحالب وانحناءات حالبية، وفي الوقت نفسه يكون هنالك توسعات متوسطة الدرجة في أقنية الكلية، والحليمات الكلوية تكون مرئية.
ارتجاع البول من الدرجة الخامسة: هنا يوجد توسع كبير في الحالب وانحناءات فيه، مع توسع ملحوظ جداً في الحويصل الكلوي والأقنية، أما الحليمات الكلوية طبيعية، زلكن يوجد ارتجاع بولي بداخل النسيج الكلوي نفسه.
عوامل الخطر في الارتجاع البولي الحالي
هنالك عدة عوامل قد تزيد من خطر التعرض والإصابة بـ الارتداد البولي الحالبي (Vesicoureteral reflux – VUR) ومنها:
التاريخ العائلي: إصابة أحد أفراد العائلة المقربين كالأب أو الأخوة بالارتداد البولي الحالبي.
العمر: يزداد خطر الإصابة لدى الأطفال الصغار منذ الولادة وحتى عمر ثلاث سنوات.
الجنس: حيث نسبة الإصابة لدى الإناث تفوق ضعفي نسبة الإصابة لدى الذكور، باستثناء حالات الإصابة بالارتداد البولي الحالبي الأولي إذ أوجدت الإحصائيات ارتفاع نسبة الإصابة لدى الذكور مقارنة مع الإناث.
العرق: يعتبر الارتداد البولي الحالبي من الأمراض الشائعة لدى أصحاب البشرة البيضاء.
الأطفال الذين يعانون من خلل المثانة والأمعاء: وهي حالة مرضية ناجمة عن قيام الأطفال بحبس البول أو التبرز كذلك الأطفال الذين يتعرضون إلى الإصابة بـ التهابات المسالك البولية المتكررة.
ما هي اعراض الارتداد البولي؟
هنالك العديد من الأعراض التي تصاحب الارتداد البولي الحالبي والتي يعتمد ظهورها على درجة ارتداد البول لدى الطفل ومدى امتداده، ففي الحالات الخفيفة يرتد البول فقط مسافة قصيرة إلى الحالب وتكون هذه الحالة الدرجة الأولى من الارتداد.
بعدها يتدرج ذلك التمدد وتدفق البول العكسي ليصل إلى أشد درجاته (الدرجة الخامسة) والتي يصاحبها حدوث التواء في الحالب وتورم في كلا الكليتين مما يجعل أعراض ارتجاع البول عند الرضع شديدة.
تشمل أعراض ارتجاع البول إلى الكلى كل من:
عدوى المسالك البولية البكتيرية:من العلامات الدالة على الإصابة بالارتداد البولي الحالبي لكنها لا تسبب حدوثه بشكل مباشر، يصاحب ذلك ظهور مجموعة من الأعراض إلا أنها تكون أقل وضوحاُ لدى الأطفال الرضع. تشمل هذه الأعراض: ارتفاع درجة الحرارة، ظهور دم في البول، التبول المؤلم والمتكرر، وجود رائحة كريهة للبول، وجود رغبة ملحة للتبول (السلس البولي)، تعكر البول.
أعراض الارتجاع البولي عند الأطفال طويلة المدى: هي مجموعة من الأعراض والمضاعفات التي قد تظهر في الحالات المتقدمة للمرض نتيجة إهمال الأهل للطفل وتشمل: 1-زيادة حجم البطن نتيجة انتفاخ وتورم الكليتين. 2- زيادة وزن الطفل بشكل قليل نتيجة التقيؤ والإسهال وعدم قدرة جسم الطفل على النمو بشكل طبيعي. 3-ارتفاع ضغط الدم. 4-وجود بروتين في البول. 5-تندب أنسجة الكلى أو الفشل الكلوي.
تشخيص ارتجاع البول الحالبي لدى الأطفال
في حال ظهور أحد أعراض الارتداد البولي الحالبي لدى الأطفال لاسيما إذا كان الطفل يعاني من الحمى أو الشعور بالألم أثناء التبول لا بد من مراجعة الطبيب للفحص السريري وتشخيص الحالة وتحديد درجة الارتداد، قد يقوم الطبيب بكل ما يلي:
تحليل البول: للكشف عن وجود عدوى بكتيرية في المسالك البولية.
التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية لفحص الكليتين والمثانة، يمكن استخدام هذه التقنية لدى الأطفال أو لدى الأم خلال الحمل للكشف عن الارتداد البولي الحالبي الأولي.
تصوير المثانة والإحليل الإفراغي، وهي إجراء بسيط يقوم الطبيب خلاله بمعاينة المثانة والكشف عن وجود أي خلل في وظيفتها أثناء امتلاء المثانة وتفريغها.
تصوير المثانة بواسطة تقنية النظائر المشعة والتي تعرف باسم المسح النووي، تسلط هذه التقنية الضوء على القناة البولية والكليتين للتأكد من صحتها من خلال استخدام ماسح ضوئي. يقوم بتتبع هذه النظائر المشعة، يتم ذلك بخطوات مشابهة لتصوير المثانة الإفراغي إلا أن الاختلاف الوحيد هو حقن المثانة بالنظائر بدلاً من الصبغة.
ما هو علاج ارتداد البول الحالبي لدى الأطفال؟
يقوم دكتور مسالك بولية الخبير بالاعتماد على التشخيص وتحديد درجة الارتداد البولي الحالبي بوصف العلاج المناسب للطفل والذي يتضمن الانتظار وعدم التدخل الجراحي.
يتم ذلك في الحالات الخفيفة إلى المعتدلة من الارتجاع البولي لاسيما لدى الأطفال حديثي الولادة أو الصغار في العمر وذلك لفرصة التخلص من المرض من تلقاء نفسه مع تطور الطفل والتقدم بالعمرينصح خلال هذه الفترة أن يتبع الآباء التالي:
الحرص على دخول الطفل إلى المرحاض بانتظام لتمرير كل من البول والبراز.
شرب الطفل لكميات كافية من الماء للمساعدة في علاج التهاب المسالك البولية.
الالتزام بتناول المضادات الحيوية التي تم وصفها من قبل الطبيب إما للوقاية أو لعلاج عدوى المسالك البولية.
تجنب شرب العصائر أو المشروبات الغازية التي تسبب تهيج المثانة.
وضع منشفة مبللة بالماء الدافئ على بطن الطفل؛ إذ يساعد ذلك في تخفيف الألم الانزعاج لدى الطفل.
العلاج الجراحي والذي يتم اللجوء إليه في الدرجات المتقدمة من الارتداد البولي الحالبي وفي الحالات والعمر الذي يقرره الطبيب والخيار الأنسب له هو جراحة المنظار المتقدمة.
كيفية الوقاية من الارتداد البولي لدى الأطفال
هنالك مجموعة متنوعة من الاقتراحات والنصائح التي يطرحها اخصائي مسالك بولية دكتور يمان التل دبي وتستطيع المساعدة في الوقاية من الارتداد البولي الحالبي، وتشمل هذه النصائح:
التأكد من شرب الطفل لكميات مناسبة من الماء النظيف والسوائل بشكل يومي.
المحافظة على نظافة الطفل ولاسيما بالنسبة للحفاض عند الطفل الرضيع لتفادي حدوث أي التهاب أو أعراض بجهاز البول أو في الإطراح.
علاج جميع حالات الإمساك والإسهال التي قد تصيب الطفل بشكل مباشر وعدم إهمالها.
الحفاظ على نظام تغذية صحي يناسب أمعاء الطفل.
حماية الطفل من البرد والأمراض المرتبطة به.
استشارة الطبيب بشكل فوري في حال ملاحظة أي أعراض مرضية على الطفل كفقدان الشهية أوالألم عند التبول أو اخراج دماء مع البول.
متى يجب زيارة الطبيب؟
هنالك سلسلة من الأعراض التي يجب عدم إهمالها والذهاب فوراً إلى الطبيب في حال ملاحظتها:
حاجة مستمرة، وقوية إلى التبول.
الشعور بالحرقة عند التبوُّل.
آلام الخاصرة والبطن.
الحمى يجب عدم إهمالها في مجموعة من الحالات: 1-عمر الطفل أقل من 3 أشهر مع مقياس حرارة مستقيمي 38 درجة مئوية 2-عمر الطفل 3 أشهر أو أكثر مع حمى بدرجة تصل إلى 38 درجة مئوية 3- لا أكل الطفل جيداً أو لديه تغيُّرات مزاجية ملحوظة
ما هي جراحة المنظار المتقدمة؟
جراحة المنظار المتقدمة وهي إجراء جراحي بسيط، يتم تحت التخدير العام، تساعد هذه التقنية الحديثة على تفادي الأعراض الجانبية للعمليات الجراحية القديمة.
تتطلب هذه العملية إجراء شق كبير في منطقة البطن لإصلاح العيب الخلقي في الصمام أو تثبيته والإقامة في المستشفى لعدة أيام بعد ذلك.
يتم إدخال أنبوب رفيع عبر شق صغير بالبطن ويوصل مع تلسكوب صغير وضوء لفحص القناة البولية، بعد ذلك يتم إصلاح الصمام عبر حقن مادة هلامية تسمى (Deflux) تساعد في دعم وتقوية الصمام وتثبيته في مكانه وبالتالي منع الارتداد البولي الحالبي.
الأسئلة الشائعة
هنالك مجموعة متنوعة من الاسئلة الشائعة التي ترافق موضوع الارتداد البولي الحالبي، وأهمها:
1-هل عملية توسيع الحالب خطيرة؟
هنالك مجموعة من المخاطر التي ترافق عملية توسيع الحالب أهمها: مشاكل التخدي، النزف وفقدان الدم، حدوث الجلطات الدموية والخثرات، حدوث إنتان، تندب الجرح.
2-هل ضيق الحالب خطير؟
ضيق الحالب من الحالات القابلة للعلاج، ولكن في حالة الإهمال وعدم علاج هذه الحالة،من الممكن أن تتطور الأعراض سريعًا من أعراض خفيفة تشمل الألم والحمى والعدوى لتصل إلى أعراض حادة تشمل قصور الكلى والإنتان الذي قد يسبب الوفاة.
3-متى يختفي توسع حوض الكلية عند الأطفال؟
التوسع البسيط في حوض الكلية عند الجنين من الممكن أن يكون عابراً ويختفي بعد عدة أشهر من الولادة بينما في حالة انسداد المجرى البولي فذلك سيتطلب تدخل جراح.
أما بالنسبة لحالات ارتداد البول البسيط فيتم الاكتفاء مع المتابعة الدورية وقد يقوم الطبيب بصرف مضاد حيوي وقائي من أجل الوقاية من التهاب البول.
4-ما سبب التهاب المسالك البولية عند الاطفال؟
يعود التهاب المسالك البولية عند الأطفال إلى وجود بكتيريا بداخل المسالك البولية للطفل، حيث قد تخرج معظم البكتيريا عندما يتبول الطفل من الممكن أن تسبب البكتيريا التي تبقى داخل نظام المسالك البولية للطفل العدوى وحدوث التهاب.
5-كيف اعرف ان الطفل عنده التهاب في البول؟
يمكن التنبؤ بإصابة الطفل بالتهاب مجاري بولية من خلال ظهور العديد من أعراض الاتهاب لديه، إذاً ما هي اعراض التهاب المجاري البولية عند الاطفال؟ الأعراض التي تشير للالتهاب هي: الحمى والقشعريرة، وغثيان، مع آلام البطن والجانب أو الظهر، بول ذو رائحة سيئة، حاجة ملحة ومستمرة للتبول وتسريب البول أو الإحساس الحارق عند تبول الطفل.
6-ما سبب انتفاخ الحالب؟
يعود سبب انتفاخ الحالب إلى تعرضه للانسداد مما يسبب تراكم البول خلف موضع الانسداد مسبباً زيادة في حجم الحالب، وقد يحدث الانسداد إما بسبب حصى أو نتيجة ضغط خارجي على الحالب من قبل عضو آخر أو كتلة سرطانية.
7-ما هو علاج انسداد الحالب؟
هنالك بعض الإجراءات التي تساعد على تصريف البول في حال الاحتباس الشديد والمتراكم له، وأهمها القثطرة البولية التي يتم تركيبها للمريض فتقوم بتصريف البول إلى كيس خارجي حتى يتم التخلص منه.