من العراق إلى ليبيا: قصص نجاح الدكتور محمد نافع في علاج أمراض الجهاز البولي

في عالم الجراحة البولية، تكمن قصص ملهمة تعكس تحديات وانتصارات الأطفال وأسرهم في مواجهة الأمراض والظروف الصحية الصعبة. من العراق إلى مصر وليبيا، تتجسد قصص الأطفال الشجعان الذين واجهوا الصعاب بشجاعة وإصرار.

الكلى والمثانة والحالب والإحليل هي أجزاء من الجهاز البولي الذي يلعب دوراً حيوياً في تنظيم السوائل والمواد الكيميائية في الجسم والتخلص من الفضلات. للأسف، هناك بعض الأطفال الذين يولدون بتشوهات أو أمراض في هذا الجهاز، مما يؤثر على صحتهم وجودة حياتهم. هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة ومتطورة لإصلاح المشاكل وإعادة الوظائف الطبيعية للجهاز البولي.

هذه هي قصة أول طفل تم علاجه بنجاح من قبل الدكتور محمد نافع، ولكنه ليس الوحيد. هناك طفلان آخران من دول مختلفة، تمتعا بنفس الحظ السعيد.


ديما: طفلة عراقية تتغلب على تضيق الحالب بعد علاج كيماوي واشعاعي
ديما، طفلة من العراق، وُلِدت لديها كلية واحدة، وكانت تعاني من تضيق في حوض الكلية. سبق وأن أجريت لها عملية جراحية لتوسيع الحالب، لكن للأسف، نتج عنها تضيق في الجزء العلوي من الحالب.

قرار إجراء عملية جراحية جديدة لتوسيع الحالب كان قرارًا صعبًا، خاصة بعد خضوع ديما لجلسات علاج كيميائي وإشعاعي. بعد العملية، قلقت كثيرًا ولم أستطع النوم لمدة أربعة أيام تقريبًا، خاصة بعد أن لم تتمكن ديما من التبول لمدة يوم كامل بعد العملية.

عاشت العائلة فترة من القلق والتوتر، في انتظار عودة وظيفة الكلية ونزول البول. ولكن الحمد لله، بعد فترة قصيرة، عادت ديما وبدأت بالتبول بشكل طبيعي. شالت الدعامة وبدأت في التعافي، والآن حالتها مستقرة ومبشرة في العراق.


أحمد: طفل مصري صعيدي يستعيد التبول الطبيعي بعد سنوات من التحويل البولي
الطفل المصري الصعيدي من سوهاج، الذي يبلغ من العمر حوالي ٥ سنوات، كان يعاني من عدم القدرة على إجراء حمام بول طبيعي بعد سنة واحدة من عمره. فيما بعد، أُجري له قطع في مجرى البول وتم تحويل البول عن طريق قسطرة من البطن.

رغم إجراء عملية لإعادة توصيل مجرى البول، إلا أنه لم يحقق التحسن المطلوب. تمت عملية أخرى لإعادة توصيل مجرى البول، وبفضل الله، أصبحت وظائفه البولية طبيعية. بعد أربعة أشهر من هذه العملية، خضع لعملية غلق للمثانة وتوسيعها.

بعد العملية الثانية، شهدت وظائف الكلية ارتفاعًا طفيفًا، مما تسبب في توتر وقلق لدى العائلة لمدة أسبوع تقريبًا. ومع ذلك، بعد أن تماثل للشفاء، بدأ الطفل يقوم بحمام البول بطريقة طبيعية تمامًا. هذه النتيجة أثلجت قلوب الأهل وجعلت الطفل يشعر بالفخر والسعادة، وأظهر ذلك بوضوح من خلال كلامه الواعي والملموس، ما أضفى البهجة والأمل على قلوب الجميع.


صالح: طفل ليبي يتخلص من الإحليل السفلي بعد انتظار 16 سنة
صالح، الطفل من ليبيا، المعروف أيضًا باسم “precious baby”، قدم نموذجًا حيًا للصبر والإيمان. بعد محاولات عديدة لحقن مجهري وصبر دام حوالي ١٦ عامًا، رزقت العائلة بصالح. وُلِد الطفل صاحب الأحليل السفلي من الدرجة القصوى، وهو حالة نادرة تتطلب رعاية خاصة وتدخل جراحي.

بفضل الله، تمت العملية الجراحية بنجاح، وعاد صالح إلى منزله، بالرغم من التعب الذي شكلته عملية العلاج. لقد كانت هذه التجربة تحدًا كبيرًا للعائلة، ولكنهم استمروا في الصبر والأمل، وهو ما أثبت جدارته في نهاية المطاف.
هذه القصة تبرز مدى قوة الإرادة والإيمان، وتعكس الأمل والشجاعة التي يمكن للإنسان أن يظهرها في مواجهة التحديات الصحية الكبيرة.

 

هذه قصص ثلاثة أطفال مثيرة من العراق، مصر، وليبيا تبرز الشجاعة والصبر في مواجهة التحديات الصحية. 

يعكس عمل الدكتور محمد نافع، طبيب مصري متخصص في جراحة الجهاز البولي للأطفال، القصص الإنسانية والملهمة. العمل الجراحي ليس مجرد إجراء طبي، بل هو رحلة إنسانية تتطلب صبرًا وعناية وشجاعة. تروي القصص عن الشجاعة والصبر والأمل، وتؤكد دور الطبيب في إنقاذ حياة الأطفال وإسعادهم. الدكتور محمد نافع يمثل الطبيب الإنساني والمحترف الذي يخدم الإنسانية ويحسن الصحة العامة. نشكره على خدماته الطبية المتميزة ونتمنى له المزيد من النجاح والتقدم.

Dr.mohamed Nafe3

Dr.mohamed Nafe3

Leave a Replay

Scroll to Top