تحسين مجرى البول باستخدام رقعة من الفم
تحدثنا في المقالة السابقة عن الأعراض التي تشير الي وجود مشكلة في مجري البول مثل ( صعوبة في بدء التبول ، وتغييرات في البول ، الشعور ببول متبقٍ داخل الجسم حتى بعد عملية إفراغ المثانة البولية ، والتبول المتكرر دون إخراج كميات كبيرة ) واذا كنت تعاني من هذه الأعراض من الضروري مراجعة الطبيب للحصول علي تشخيص صحيح .
تحسين مجرى البول هو موضوع يهم الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مجرى البول.
ما هو إجراء استخدام رقعة من الفم ؟
واحدة من الطرق الجراحية التي تُستخدم لتحسين مجرى البول هي استخدام رقعة من الفم. هذا الإجراء يتضمن استخدام قطعة من الغشاء المخاطي المبطن للفم لترقيع مجرى البول. يتم اللجوء إلى هذا الإجراء عادة عندما يعاني المريض من ضيق مزمن في مجرى البول.
لماذا يتم استخدام رقعة من الفم؟
الغشاء المخاطي المبطن للفم لا يحتوي على إمدادات الدم الخاصة به، ولكنه يتميز بقدرته على الشفاء بسرعة. هذه الخاصية تجعله خيارًا جيدًا للاستخدام في ترقيع مجرى البول.
من الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يجب ان يتم تحت إشراف طبيب مختص وفي بيئة طبية مراقبة .
هل عملية استخدام رقعة من الفم لتحسين مجري البول صعبة ؟
عملية استخدام رقعة من الفم في تحسين مجرى البول هي إجراء جراحي يتطلب خبرة ومهارة من الطبيب المعالج ومع ذلك، بالنسبة للمريض، يتم إجراء العملية تحت التخدير العام، مما يعني أن المريض سيكون نائمًا طوال العملية ولن يشعر بأي ألم بعد العملية، قد يتم توفير بعض المسكنات للمساعدة في تخفيف الألم بالإضافة إلى ذلك، يتم توجيه المريض حول كيفية العناية بموقع الجلد المزروع والمانح على حد سواء لتجنب العدوى . لذا، بينما يتطلب الإجراء مهارة من الطبيب، يتم اتخاذ كل الاحتياطات لضمان راحة المريض وتقليل أي ألم أو إزعاج قد يشعر به المريض.
كيف يتم إجراء رأب الإحليل بإستخدام رقعة من الفم ؟
- يتم تحضير المريض للعملية بوضعه تحت التخدير العام.
- يقوم الجراح بأخذ قطعة من الغشاء المخاطي المبطن للفم.
- يتم نقل هذه القطعة وزرعها في مجرى البول.
- خلال العملية، يقوم الجراح بإعادة ربط طرفيّ مجرى البول بعد إزالة جزء النسيج المتندّب.
- بعد إعادة توصيل مجرى البول، يضع الطبيب قسطرة في مكان الجرح لمساعدة المنطقة المُعالجة على الشفاء.
ما هي مضاعفات الإجراء؟
عملية تجميل الاحليل هي عملية جراحية يمكن أن تكون لها مضاعفات مثل أي عملية جراحية أخرى. ولكن، إذا تمت العملية بشكل صحيح ، فإنه لا يوجد أي مضاعفات.
وهذا ما نقدمه في مركز دكتور محمد نافع الأكبر في الشرق الاوسط.
ما هي مدة العملية ومدة العلاج والشفاء ؟
العملية تستغرق وقتا يتراوح ما بين 3-6 ساعات تختلف بناءً على عدة عوامل بما في ذلك حالة المريض الصحية وطبيعة العملية.
بالنسبة لمدة العلاج، يمكن أن تختلف بناءً على حالة المريض الصحية وطبيعة العملية. ولكن، يتم إزالة الضمادة عادة في غضون يوم أو يومين (24 إلى 48 ساعة) بعد الجراحة. بالنسبة لمدة الشفاء بعد العملية تستغرق نحو اسبوعين .
ما هي مدة التئام جرح الفم ؟
هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن جروح الفم تلتئم بشكل أسرع من الجروح في أجزاء أخرى من الجسم. واحدة من هذه الدراسات، التي نُشِرَت عام 2017، أشارت إلى أن هناك جزيء في لعاب الفم يمكنه أن يساعد في إنماء خلايا جديدة ومن ثم تسريع التئام جروح الفم،الجزيء المذكور يعرف باسم histatin-1 وتتمركز مهمته في قتل البكتيريا والمساعدة في التئام الجروح.الباحثون في تشيلي اكتشفوا أن هذا الجزيء الصغير يمكنه أن يساعد بشكل فعّال في معالجة الجروح وتسريع التئامها.
نصائح بعد عملية توسيع مجرى البول
بعد إجراء عملية توسيع مجرى البول يوجد عدة نصائح يجب اتباعها للإسراع من عملية التعافي وهي كالآتي:
تتضمن النصائح التي ترتبط بالنشاط الجسدي ما يأتي:
- الرّاحة في أي وقت يتم الشعور فيه بالتّعب.
- ممارسة رياضة المشي قدر المستطاع.
- سؤال الطبيب متى يستطيع الفرد ممارسة الجماع بعد العملية اعتمادًا على وضعه الصّحّيّ.
- ينصح الفرد بأخذ إجازة من العمل للرّاحة لمدة يوم إلى يومين.
- يستطيع الفرد إلى العودة إلى نظامه الغذائي بشكل طبيعي كما كان قبل الجراحة.
- في حال الإصابة باضطراب في المعدة، ينصح بتناول الأطعمة قليلة الدّهون.
بعد أن تعرفنا على الإرشادات اللازمة بعد العملية، يجدر بنا الإشارة إلى أن مركز الدكتور محمد نافع هو الأكبر في الشرق الأوسط في هذا النوع من العمليات. نحن نفخر بتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات المتقدمة لضمان تقديم أفضل رعاية طبية ممكنة لمرضانا.
فريقنا الطبي المتخصص يتمتع بالخبرة والمهارة اللازمة لإجراء هذه العمليات بنجاح. وبالإضافة إلى ذلك، نحن نقدم رعاية طبية كاملة بعد العملية لضمان التعافي السريع والكامل لمرضانا. نحن نعمل دائمًا على تحسين خدماتنا ونسعى لتقديم الرعاية الطبية على أعلى مستوى. نحن نقدر ثقتكم بنا ونتطلع دائمًا إلى تقديم الدعم والرعاية التي تحتاجونها.
